بعد صراع مرير مع المرض، توفي الفنان القطري عبد العزيز جاسم (61 عاما)، الأحد، في العاصمة التايلاندية بانكوك، ويشيّع في قطر، اليوم الثلاثاء، فقيد الفن والمسرح الخليجي إلى مثواه الأخير.
ونعت وزارة الثقافة والرياضة القطرية الفقيد جاسم في بيان خاص قالت فيه: "رحل الفنان الكبير بعد مسيرة أثرى من خلالها الحركة الفنية في قطر والخليج مخلصاً لوطنه، وقد كان علامة مضيئة للفن المسرحي، ويشكّل رحيله خسارة كبيرة للفن القطري والخليجي".
واتشح مسرح قطر الوطني، منذ مساء الأحد، بالسواد حزناً وحداداً على رحيل الفنان عبد العزيز جاسم، إذ أطفئت الأنوار في كامل مبنى المسرح الذي شهد أعمال الراحل وحضوره المميزعلى خشبته التي قدم عليها مسرحيته الأخيرة "ديرة العز".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: "لا شكّ أن رحيل الفنان القطري القدير عبد العزيز جاسم سيترك أثره على الساحة الفنية القطرية والخليجية في قلوب أهل قطر والخليج.. تعازينا الحارة لعائلته الكريمة وجميع محبيه".
وكتب وزير الثقافة القطري السابق، حمد بن عبدالعزيز الكواري، على حسابه الشخصي على إنستغرام: "عرفت المرحوم عبد العزيز جاسم عن قرب، فعرفت فيه محبة قطر وتكريس موهبته وجهده من أجلها، والدفاع عنها حتى اللحظة الأخيرة، غيابه خسارة للمسرح والفن القطري والخليجي، الصبر والسلوان لأسرته ولزملائه الفنانين ومحبيه في كل مكان ولنا جميعاً".
ولد عبد العزيز جاسم في عام 1957 وبدأ مشواره مع المسرح عام 1977، وشكل مع صديقه غانم السليطي ثنائياً كوميدياً لسنوات طويلة.
شارك في عشرات المسلسلات التلفزيونية الخليجية، منها "درب المحبة" و"عيال الفقر" و"البارونات" و"المقاريد" و"بعد الشتات" و"خيوط ملونة" و"رصاصة رحمة" و"أوراق من الماضي"، وشارك مع رفيق دربه النجم غانم السليطي في مسلسل "فايز التوش"، الجزء الثاني والثالث، كما شارك الراحل في العمل الإذاعي "تجار المخشر".
من أبرز مسرحياته: "عنتر وأبلة" و"زلزال" و"في بيتنا مرشح" و"البترول يا حكومة" و"شملان في لبنان" و"طار الوزير"، و"المال مال أبونا"، و"نجوم على الرصيف"، و"منصور قاهر العملاقين"، و"الفيل يا ملك الزمان"، و"من يضحك أخيراً"، و"بشت المدير"، و"وزير الناس"، و"صح النوم يا عرب". وكانت آخر أعماله الفنية مسرحية "ديرة العز" التي قدمها على مسرح قطر الوطني، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من تأليفه وإخراج سعد البورشيد.
اقــرأ أيضاً
تتناول المسرحية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً، تفاصيل وأسرار الهجمة الشرسة من دول الحصار على دولة قطر وأهلها، وكيف تصدى هذا الشعب من مواطنين ومقيمين لكل الافتراءات والأكاذيب، والخطط التي حاولت أن تنال من عزيمة وكبرياء وكرامة الشعب المسالم.
ونعت وزارة الثقافة والرياضة القطرية الفقيد جاسم في بيان خاص قالت فيه: "رحل الفنان الكبير بعد مسيرة أثرى من خلالها الحركة الفنية في قطر والخليج مخلصاً لوطنه، وقد كان علامة مضيئة للفن المسرحي، ويشكّل رحيله خسارة كبيرة للفن القطري والخليجي".
واتشح مسرح قطر الوطني، منذ مساء الأحد، بالسواد حزناً وحداداً على رحيل الفنان عبد العزيز جاسم، إذ أطفئت الأنوار في كامل مبنى المسرح الذي شهد أعمال الراحل وحضوره المميزعلى خشبته التي قدم عليها مسرحيته الأخيرة "ديرة العز".
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: "لا شكّ أن رحيل الفنان القطري القدير عبد العزيز جاسم سيترك أثره على الساحة الفنية القطرية والخليجية في قلوب أهل قطر والخليج.. تعازينا الحارة لعائلته الكريمة وجميع محبيه".
وكتب وزير الثقافة القطري السابق، حمد بن عبدالعزيز الكواري، على حسابه الشخصي على إنستغرام: "عرفت المرحوم عبد العزيز جاسم عن قرب، فعرفت فيه محبة قطر وتكريس موهبته وجهده من أجلها، والدفاع عنها حتى اللحظة الأخيرة، غيابه خسارة للمسرح والفن القطري والخليجي، الصبر والسلوان لأسرته ولزملائه الفنانين ومحبيه في كل مكان ولنا جميعاً".
ولد عبد العزيز جاسم في عام 1957 وبدأ مشواره مع المسرح عام 1977، وشكل مع صديقه غانم السليطي ثنائياً كوميدياً لسنوات طويلة.
شارك في عشرات المسلسلات التلفزيونية الخليجية، منها "درب المحبة" و"عيال الفقر" و"البارونات" و"المقاريد" و"بعد الشتات" و"خيوط ملونة" و"رصاصة رحمة" و"أوراق من الماضي"، وشارك مع رفيق دربه النجم غانم السليطي في مسلسل "فايز التوش"، الجزء الثاني والثالث، كما شارك الراحل في العمل الإذاعي "تجار المخشر".
من أبرز مسرحياته: "عنتر وأبلة" و"زلزال" و"في بيتنا مرشح" و"البترول يا حكومة" و"شملان في لبنان" و"طار الوزير"، و"المال مال أبونا"، و"نجوم على الرصيف"، و"منصور قاهر العملاقين"، و"الفيل يا ملك الزمان"، و"من يضحك أخيراً"، و"بشت المدير"، و"وزير الناس"، و"صح النوم يا عرب". وكانت آخر أعماله الفنية مسرحية "ديرة العز" التي قدمها على مسرح قطر الوطني، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من تأليفه وإخراج سعد البورشيد.
تتناول المسرحية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً لافتاً، تفاصيل وأسرار الهجمة الشرسة من دول الحصار على دولة قطر وأهلها، وكيف تصدى هذا الشعب من مواطنين ومقيمين لكل الافتراءات والأكاذيب، والخطط التي حاولت أن تنال من عزيمة وكبرياء وكرامة الشعب المسالم.