خرج مساء أمس الأحد العشرات من العراقيين المقيمين في الدنمارك، بتظاهرة واعتصام أمام سفارة بلدهم رافعين شعارات تطالب بـ"محاكمة الفاسدين".
وكان تيار الديمقراطيين العراقيين، وعدد من منظمات الجالية العراقية، قد دعوا إلى هذه الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة العراقية "تضامناً مع الحراك الشعبي في بلدنا" وفق ما قاله المنظمون لـ"العربي الجديد".
ولوحظ رفع المتظاهرين العراقيين لصور رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقد وضع عليها علامة "إكس"، ولافتة كبيرة تطالب بـ"محاكمة المسؤولين عن الاختراقات السياسية والعسكرية وكل من تسبب بدخول داعش إلى أرض العراق".
ورفض المتظاهرون كل أشكال العنف "التي تواجه النساء في العراق"، و"التدخلات الخارجية الإقليمية في الشأن العراقي".
وسلّم المتظاهرون مذكرات للسفارة العراقية في كوبنهاغن باسم التيارات المشاركة تؤكد "على ضرورة التنفيذ الحقيقي لمطالب الشعب العراقي الذي يتحرك في الشارع". ويطالب عراقيو كوبنهاغن بـ"إصلاحات حقيقية وليس تجميلية"، وفق ما أكد هاشم مطر من التيار الديمقراطي العراقي في كوبنهاغن لـ"العربي الجديد".
وأكد مطر أن "تحركات عراقيي الخارج يجب أن تتواصل بالتزامن مع تحركات الشباب العراقي في مختلف المدن والمحافظات لإظهار الدعم لمطالب الإصلاح باعتبارها مطالب كل الشعب العراقي لاجتثاث الفساد المستشري منذ 12 سنة".
اقرأ أيضاً العراق: اتساع رقعة التظاهرات يمهّد لـ"حكومة إنقاذ" و"الطوارئ"؟
وكان تيار الديمقراطيين العراقيين، وعدد من منظمات الجالية العراقية، قد دعوا إلى هذه الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة العراقية "تضامناً مع الحراك الشعبي في بلدنا" وفق ما قاله المنظمون لـ"العربي الجديد".
ولوحظ رفع المتظاهرين العراقيين لصور رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقد وضع عليها علامة "إكس"، ولافتة كبيرة تطالب بـ"محاكمة المسؤولين عن الاختراقات السياسية والعسكرية وكل من تسبب بدخول داعش إلى أرض العراق".
ورفض المتظاهرون كل أشكال العنف "التي تواجه النساء في العراق"، و"التدخلات الخارجية الإقليمية في الشأن العراقي".
وسلّم المتظاهرون مذكرات للسفارة العراقية في كوبنهاغن باسم التيارات المشاركة تؤكد "على ضرورة التنفيذ الحقيقي لمطالب الشعب العراقي الذي يتحرك في الشارع". ويطالب عراقيو كوبنهاغن بـ"إصلاحات حقيقية وليس تجميلية"، وفق ما أكد هاشم مطر من التيار الديمقراطي العراقي في كوبنهاغن لـ"العربي الجديد".
وأكد مطر أن "تحركات عراقيي الخارج يجب أن تتواصل بالتزامن مع تحركات الشباب العراقي في مختلف المدن والمحافظات لإظهار الدعم لمطالب الإصلاح باعتبارها مطالب كل الشعب العراقي لاجتثاث الفساد المستشري منذ 12 سنة".
اقرأ أيضاً العراق: اتساع رقعة التظاهرات يمهّد لـ"حكومة إنقاذ" و"الطوارئ"؟