وكان من المقرر أن يعرض الفيلم في "بانوراما الفيلم الأوروبي" بمصر في دورته الماضية، إلا أن رئيسته ماريان خوري أعلنت التراجع عن عرضه، رافضة الإفصاح عن الأسباب.
وسبق اختيار الفيلم أيضاً للمشاركة بمهرجان في الكيان الصهيوني، وتم توريط اسم المنتج محمد حفظي في إنتاج العمل، إلا أنه نفى من خلال بيان إعلامي، مؤكداً أنه لا علاقة له على الإطلاق بالعمل، وأنه غير مسؤول عن عرض العمل في الكيان الصهيوني أو في أي مكان آخر، مستشهدًا بعدم وجود اسمه على تترات الفيلم.
والفيلم مستوحى من قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي تابعها المصريون والعرب، واتهم فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، وتم منعه في مصر لإظهاره رجال الشرطة بشكل مسيء، ولما فشل مخرجه المصري السويدي طارق صالح في تصويره بمصر وعدم حصوله على التصاريح اللازمة اضطر لتصويره في المغرب وألمانيا.
وتدور أحداث الفيلم قبل بضعة أيام من اندلاع ثورة يناير، من خلال التركيز على حياة وعمل ضابط الشرطة المصري "نور الدين"، الذي يلعب دوره الممثل السويدي ذو الأصول اللبنانية فارس فارس، بعدما تم تكليفه بالتحقيق في مقتل مغنية معروفة. وهي القضية التي تم تصنيفها خلال الأحداث بكونها "حساسة للغاية"، والفيلم شاركت في إنتاجه شركات من السويد والدنمارك وألمانيا.
الجدير بالذكر، أن الفيلم سبق وحصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان "صندانس" السينمائي بأميركا في يناير عام 2017.