عشرات القتلى والجرحى باعتداء على مسجد شمال سورية

جلال بكور

avata
جلال بكور
16 مارس 2017
16C7FB66-AE31-477A-8DB6-2B7652B3C030
+ الخط -
قالت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد" إنّ غارة بقنابل شديدة الانفجار، استهدفت مسجد عمر بن الخطاب في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، مساء اليوم الخميس، مما أسفر عن وقوع  عشرات القتلى والجرحى.

وأوضحت المصادر أن المسجد تستخدمه "هيئة تحرير الشام" لإعطاء دروس دينية بعد صلاة العشاء كل يوم خميس، مما أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا. وفي حين أشارت مصادر إلى أنه يشتبه بأن يكون طيران التحالف الدولي هو من نفذ الغارة، رجّحت مصادر أخرى أن تكون الطائرة روسية.

بدوره، أكد متحدث باسم الدفاع المدني في حلب، أنّ حصيلة الضحايا بلغت 35 قتيلاً على الأقل، مرجّحاً ارتفاع العدد، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

 كما أدت الغارة إلى تدمير المسجد بالكامل فوق المصلين، الذين ما زالوا محتجزين تحت الأنقاض، ومن بينهم مدنيون وعناصر من المعارضة المسلحة.

كذلك، أوضحت مصادر أن قنبلة من الطائرة ذاتها أصابت مجموعة من المدنيين على طريق قريب من المسجد، مما أدى لمقتل آخرين، إضافة لوجود أكثر من مائة جريح، كحصيلة غير نهائية.

ويذكر أن طيران التّحالف الدولي، والطيران الرّوسي، يستهدفان بشكل متكرر المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلّحة في ريف حلب الغربي، الأمر الذي أدى لوقوع العديد من المجازر بحق المدنيين.

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب