تحولت احتفالات جمهور فريق جاينتس الأميركي بعد التتويج بلقب العالم للبيسبول، إلى مهرجان من العنف وأعمال الشغب في الشوارع، احتفالاً بالظفر باللقب والتتويج العالمي، الأمر الذي أدى إلى سقوط شخصين ووفاتهما، إضافة إلى تعرض شخصين للطعن.
وبعد أن تمكن فريق جاينتس من الفوز على كانساس سيتي (3 – 2)، ليتفوق في مجموع اللقاءات بنتيجة (4 – 3)، ويتوج بلقب العالم للبيسبول، تحولت شوارع مدينة سان فرانسيسكو إلى ساحات للاحتفالات الصاخبة لجماهير فريق جاينتس التي أرادت التعبير عن فرحتها باللقب الثالث خلال خمس سنوات، لكن في بعض الشوارع تحولت هذه الاحتفالات إلى أكثر من مجرد حفلة تتويج باللقب، لتأخذ الفرحة منحنى آخر خطيراً، حيثُ شهدت أعمال شغب وتكسير سيارات وما خلافه.
وفي التفاصيل فإن بعض المشجعين بدأوا بالصعود على الباصات وتكسير زجاج سيارات الشرطة، الأمر الذي دفع بتدخل رجال الأمن من أجل فض عمليات إحراق السيارات وغلق الطرقات ببقايا النفايات، ما نتج عنه وفاة شخصين بسبب إطلاق النار من مجهولين، في وقت تعرض رجل ومرأة لطعن بالسكين في أحياء شهدت أعمال عنف متفرقة، في المقابل لم تعلن الشرطة عن اعتقال أي شخص حتى الآن، رغم تعرض بعض عناصرها لإصابات طفيفة نتيجة الاحداث.