قبل يوم من حلول عيد الفطر، تنهمك ربات البيوت في المغرب في تلميع الأواني اعتقادا منهن بأن في ذلك فألا حسنا، فضلا عن التعبير عن انتهاء أشغال الطبخ الشاقة طيلة شهر رمضان المبارك الذي يشهد تنافسا بين المغربيات على صنع مختلف أنواع الطعام.
وفي ليلة العيد، تسهر غالبية المغربيات على صنع حلويات مختلفة الأشكال، بينها الفطائر الشعبية المعروفة مثل "البغرير"، و"المسمن"، و"البطبوط"، و"الملاوي"، حيث ينهين أعمالهن مع تباشير صباح العيد، لتنطلق جولة أخرى من تحضير وإعداد موائد الإفطار.
تقول أمينة المراكشية، وهي ربة بيت في عقدها الخامس، لـ"العربي الجديد"، إن "ليلة عيد الفطر تكون حافلة بالمهام، حيث تتجمع نسوة البيت لتهيئة الحلويات والرغايف". وتتابع: "إنه ليس يوما عاديا لأنه يتكرر مرة واحدة في السنة، فالعيد يوم سرور وفرح، لهذا نحضر أنواع الحلويات لأفراد الأسرة ولمن سيأتينا من ضيوف، ورغم المشقة، فإن التعب يزول بمجرد رؤية ثمار العمل على المائدة، والتهام الفطائر والحلويات بنشوة وفرحة".
ومن طقوس عيد الفطر في المغرب، ظهور "النفار" (المسحراتي) لآخر مرة، فبعد مروره كل ليلة قبيل الفجر للإعلان عن موعد السحور، يتجول مجددا بين الأحياء الشعبية قبيل صلاة العيد من أجل جمع العطايا التي يطلق عليها "الفطرة".
يقول النفار الشاب أحمد، لـ"العربي الجديد"، إنه يطوف في الليلة الأخيرة من رمضان، بعد إذاعة خبر حلول عيد الفطر، على الأزقة والأحياء التي دأب على العمل فيها خلال الشهر الفضيل من أجل نيل ما يجود به الناس من مبالغ مالية، وغن منهم من يعتبرها زكاة، ومنهم من يعتبرها صدقة، ومنهم من يراها تعويضا لعمله كنفار طيلة الشهر.
وتكثر صباح العيد التهاني بين أفراد المجتمع المغربي، وهي أمنيات تتوزع بين الذهاب إلى الحج بالنسبة لكبار السن، والزواج بالنسبة للشباب، خاصة الفتيات، فضلا عن أماني التوظيف بالنسبة للعاطلين عن العمل.
وفي ليلة العيد، تسهر غالبية المغربيات على صنع حلويات مختلفة الأشكال، بينها الفطائر الشعبية المعروفة مثل "البغرير"، و"المسمن"، و"البطبوط"، و"الملاوي"، حيث ينهين أعمالهن مع تباشير صباح العيد، لتنطلق جولة أخرى من تحضير وإعداد موائد الإفطار.
تقول أمينة المراكشية، وهي ربة بيت في عقدها الخامس، لـ"العربي الجديد"، إن "ليلة عيد الفطر تكون حافلة بالمهام، حيث تتجمع نسوة البيت لتهيئة الحلويات والرغايف". وتتابع: "إنه ليس يوما عاديا لأنه يتكرر مرة واحدة في السنة، فالعيد يوم سرور وفرح، لهذا نحضر أنواع الحلويات لأفراد الأسرة ولمن سيأتينا من ضيوف، ورغم المشقة، فإن التعب يزول بمجرد رؤية ثمار العمل على المائدة، والتهام الفطائر والحلويات بنشوة وفرحة".
ومن طقوس عيد الفطر في المغرب، ظهور "النفار" (المسحراتي) لآخر مرة، فبعد مروره كل ليلة قبيل الفجر للإعلان عن موعد السحور، يتجول مجددا بين الأحياء الشعبية قبيل صلاة العيد من أجل جمع العطايا التي يطلق عليها "الفطرة".
يقول النفار الشاب أحمد، لـ"العربي الجديد"، إنه يطوف في الليلة الأخيرة من رمضان، بعد إذاعة خبر حلول عيد الفطر، على الأزقة والأحياء التي دأب على العمل فيها خلال الشهر الفضيل من أجل نيل ما يجود به الناس من مبالغ مالية، وغن منهم من يعتبرها زكاة، ومنهم من يعتبرها صدقة، ومنهم من يراها تعويضا لعمله كنفار طيلة الشهر.
وتكثر صباح العيد التهاني بين أفراد المجتمع المغربي، وهي أمنيات تتوزع بين الذهاب إلى الحج بالنسبة لكبار السن، والزواج بالنسبة للشباب، خاصة الفتيات، فضلا عن أماني التوظيف بالنسبة للعاطلين عن العمل.
"تكوني عروسة" أحد أكثر الأدعية التي تتناقلها الفتيات فيما بينهن، تقول نعيمة لـ"العربي الجديد"، إنها تتفاءل كثيرا بمثل هذا الدعاء الذي تتداوله بنات الأسرة والجيران صباح العيد، مضيفة أن "الأماني الجميلة هي نوع من الفأل الحسن، خاصة في يوم سعيد مثل يوم العيد".
ويقسم كثير من المغاربة يوم العيد إلى فترتين رئيسيتين، الأولى هي فترة الصباح والزوال، والتي تتسم بتبادل الزيارات بين العائلات لإحياء صلة الرحم، حيث يتجه الزوجان إلى بيت والدي الزوج قبل التوجه إلى بيت والدي الزوجة لتبادل التبريكات والتهاني.
أما الفترة الثانية من اليوم، فتتسم بخروج العديد من العائلات إلى فضاءات الترفيه، ومنها "الكورنيش" في المدن الساحلية، وإلى الحدائق، فيما يفضل البعض المقاهي رفقة الأصدقاء لتبادل الأحاديث.