ظهر جلياً اهتمام الإعلام الغربي بالأحداث والتطورات في عين العرب (كوباني) السورية ذات الغالبية الكردية. وفاق هذا الاهتمام كل التوقّعات، إذ أنّ الصحف العربيّة والعالميّة أفردت صفحات بأكملها للحديث عن الموضوع بتفاصيله، فكان الأمر مشابهاً للتغطية العالميّة لملف الإيزيديين في العراق. وتحدّثت بعض الصحف العالميّة عن الأكراد وتاريخهم، وفصّلت انتماءاتهم والمناطق التي يتمركزون فيها.
فقد تحدثت "بي بي سي" عن التطورات في كوباني في تقارير عدة، وكذلك فعلت "سي إن إن". من جهتها، خصّصت صحيفة "ذي غارديان" البريطانيّة مساحةً خاصة على صفحة موقعها الرئيسيّة للتغطية المباشرة للتطورات في المدينة، يتمّ تحديثها ببعض التقارير. كذلك فعلت "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز" الأميركيتان، بالإضافة إلى "لومانيتيه" و"ليبراسيون" الفرنسيّتين.
وكما في الإعلام التقليدي، كذلك في الإعلام الجديد، احتلّت كوباني المراتب الأولى في الأوسمة الأكثر تداولاً في معظم الدول العربيّة. هكذا، نُشرت تغريدات وتعليقات عن التطورات في عين العرب، كما نشر عدد كبير من المستخدمين صوراً للمقاتلات الكرديّات ولرايات "داعش" في أحياء البلدة، معتبرين أنّ "الأكراد هم الأشجع في محاربة "داعش" في سورية".
واعتبر المعارضون السوريون هذا الأمر تمييزاً. وكتب الناشطون على مواقع التواصل، قائلين إنّ "الإعلام الغربي منحاز بشكل كبير لقضيّة الأكراد، ولم يُعطِ هذا الاهتمام للمناطق السوريّة الأخرى التي تعرّضت لقصف النظام ووحشيّة تنظيم الدولة الإسلاميّة".
ونشر المستخدمون السوريّون تعليقاتٍ، تحدثوا فيها عن النساء في بانياس ومواجهتهن للنظام السوري. كما أعادوا بكثافة نشرأغاني ثوريّة وتعليقات تُمجّد الجيش السوري الحر، وتتحدّث عن المعارك التي خاضها من أجل السوريين، والتي برأيهم لم تلقَ تجاوباً وتغطيةً إعلاميّةً كافية. وقال أحد المغردين: "اهتمام الغرب بالمناطق الكردية بشكل خاص يُظهر التقسيم بشكل واضح". وسألت أخرى: "لماذا تدخل العالم لحماية الأكراد وترك السوريين يموتون بالكيماوي؟".
هذا الانقسام، استدعى رداً من الناشطين الكرديين السوريين بدورهم... فأعادوا نشر صورٍ من عين العرب خلال الثورة، وأكّد بعضهم أنّ "الأكراد مع الثورة السورية".
وكما في الإعلام التقليدي، كذلك في الإعلام الجديد، احتلّت كوباني المراتب الأولى في الأوسمة الأكثر تداولاً في معظم الدول العربيّة. هكذا، نُشرت تغريدات وتعليقات عن التطورات في عين العرب، كما نشر عدد كبير من المستخدمين صوراً للمقاتلات الكرديّات ولرايات "داعش" في أحياء البلدة، معتبرين أنّ "الأكراد هم الأشجع في محاربة "داعش" في سورية".
واعتبر المعارضون السوريون هذا الأمر تمييزاً. وكتب الناشطون على مواقع التواصل، قائلين إنّ "الإعلام الغربي منحاز بشكل كبير لقضيّة الأكراد، ولم يُعطِ هذا الاهتمام للمناطق السوريّة الأخرى التي تعرّضت لقصف النظام ووحشيّة تنظيم الدولة الإسلاميّة".
ونشر المستخدمون السوريّون تعليقاتٍ، تحدثوا فيها عن النساء في بانياس ومواجهتهن للنظام السوري. كما أعادوا بكثافة نشرأغاني ثوريّة وتعليقات تُمجّد الجيش السوري الحر، وتتحدّث عن المعارك التي خاضها من أجل السوريين، والتي برأيهم لم تلقَ تجاوباً وتغطيةً إعلاميّةً كافية. وقال أحد المغردين: "اهتمام الغرب بالمناطق الكردية بشكل خاص يُظهر التقسيم بشكل واضح". وسألت أخرى: "لماذا تدخل العالم لحماية الأكراد وترك السوريين يموتون بالكيماوي؟".
هذا الانقسام، استدعى رداً من الناشطين الكرديين السوريين بدورهم... فأعادوا نشر صورٍ من عين العرب خلال الثورة، وأكّد بعضهم أنّ "الأكراد مع الثورة السورية".