"ستبقى الحياة في غزة منتصرة على كل قوى الموت والكراهية"، هذه هي الرسالة التي يحاول الصحافي الفلسطيني محمد عمر المغير (31 عاماً)، إيصالها إلى العالم الخارجي عامة، والجمهور الغربي تحديدا من خلال كتابه الجديد، الذي وثق فيه المجريات اليومية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صيف العام الماضي 2014.
وبدأ المغير كتابه Shell-Shocked بتذكير القارئ بأن عاما كاملا مر على العدوان الإسرائيلي، وآثاره المدمرة ما زالت باقية دون إعادة إعمار، مسترجعا بين طيات الكتاب تفاصيل العديد من القصص والأحداث الإنسانية، التي تحكي في مجملها معاناة الناس وثباتهم تحت هول القصف المدفعي وكثافة النيران.
ويقول المغير لـ "العربي الجديد" إن محتوى الكتاب، الذي جاء في 310 صفحات، يمثل صورة مصغرة عن مشاهد المعاناة التي اكتوى بنارها الغزيون من مختلف الشرائح، سواء من الأطفال أو النساء أو كبار السن، بجانب الصحافيين الفلسطينيين، والذين يقع على عاتقهم مسؤولية نقل رسالة شعبهم وإبراز جوانبها الإنسانية.
وكانت سياسة التعتيم الإعلامي التي انتهجتها الوسائل الغربية أثناء متابعتها لتداعيات الحرب الإسرائيلية، الدافع الأساسي لمحمد في إنتاج الكتاب، ونشر النسخة الأولى منه باللغة الإنجليزية. ويضيف: "يحاول الكتاب تقديم صورة مغايرة للواقع الذي عرفه الغرب، فإذا كان الغربيون يستعملون ثلاجات الآيس كريم للمرطبات، فإن الفلسطينيين اضطروا إلى استعمالها لحفظ جثامين الشهداء، بسبب عدم توفر مستشفى بكافة تجهيزاته داخل مدينة رفح، جنوب القطاع".
اقرأ أيضاً: "لسنا أرقاماً": تدوينات بالإنجليزية لعرض معاناة غزة
وتضمن كتاب "Shell-Shocked" شهادات حية لأشخاص كانوا شهودا على مجازر إسرائيلية أو استخدموا كدروع بشرية، أثناء اقتحام جنود الاحتلال القرى الحدودية.
وحظي الكتاب بانتشار واسع في العديد من الدول الأوروبية والأجنبية كالسويد والنرويج والهند وجنوب أفريقيا وإيطاليا وبريطانيا وغالبية المدن الأميركية، بالإضافة إلى عروض لترجمته. إلا أن صاحبه لم يتمكن من الحصول على أي نسخ ورقية منه، بسبب إغلاق المعابر الحدودية الخاصة في قطاع غزة، المحاصر إسرائيليا منذ نحو تسع سنوات. وعلى إثر ذلك تولى محمد مهمة طباعة الكتاب داخل غزة على نفقته الشخصية.
اقرأ أيضاً: إبراهيم الغول..طفل غزة الذي عاد من الموت
وبدأ المغير كتابه Shell-Shocked بتذكير القارئ بأن عاما كاملا مر على العدوان الإسرائيلي، وآثاره المدمرة ما زالت باقية دون إعادة إعمار، مسترجعا بين طيات الكتاب تفاصيل العديد من القصص والأحداث الإنسانية، التي تحكي في مجملها معاناة الناس وثباتهم تحت هول القصف المدفعي وكثافة النيران.
ويقول المغير لـ "العربي الجديد" إن محتوى الكتاب، الذي جاء في 310 صفحات، يمثل صورة مصغرة عن مشاهد المعاناة التي اكتوى بنارها الغزيون من مختلف الشرائح، سواء من الأطفال أو النساء أو كبار السن، بجانب الصحافيين الفلسطينيين، والذين يقع على عاتقهم مسؤولية نقل رسالة شعبهم وإبراز جوانبها الإنسانية.
وكانت سياسة التعتيم الإعلامي التي انتهجتها الوسائل الغربية أثناء متابعتها لتداعيات الحرب الإسرائيلية، الدافع الأساسي لمحمد في إنتاج الكتاب، ونشر النسخة الأولى منه باللغة الإنجليزية. ويضيف: "يحاول الكتاب تقديم صورة مغايرة للواقع الذي عرفه الغرب، فإذا كان الغربيون يستعملون ثلاجات الآيس كريم للمرطبات، فإن الفلسطينيين اضطروا إلى استعمالها لحفظ جثامين الشهداء، بسبب عدم توفر مستشفى بكافة تجهيزاته داخل مدينة رفح، جنوب القطاع".
اقرأ أيضاً: "لسنا أرقاماً": تدوينات بالإنجليزية لعرض معاناة غزة
وتضمن كتاب "Shell-Shocked" شهادات حية لأشخاص كانوا شهودا على مجازر إسرائيلية أو استخدموا كدروع بشرية، أثناء اقتحام جنود الاحتلال القرى الحدودية.
وحظي الكتاب بانتشار واسع في العديد من الدول الأوروبية والأجنبية كالسويد والنرويج والهند وجنوب أفريقيا وإيطاليا وبريطانيا وغالبية المدن الأميركية، بالإضافة إلى عروض لترجمته. إلا أن صاحبه لم يتمكن من الحصول على أي نسخ ورقية منه، بسبب إغلاق المعابر الحدودية الخاصة في قطاع غزة، المحاصر إسرائيليا منذ نحو تسع سنوات. وعلى إثر ذلك تولى محمد مهمة طباعة الكتاب داخل غزة على نفقته الشخصية.
اقرأ أيضاً: إبراهيم الغول..طفل غزة الذي عاد من الموت