غضب كويتي إثر وفاة التلميذ #عيسي_البلوشي بعد تعرّضه للضرب
فتحت السلطات تحقيقاً في وفاة عيسى البلوشي (تويتر)
أشعلت قصة الطالب عيسى البلوشي، الغضب في
الكويت، إثر الإعلان عن تعرّضه للضرب والتعنيف من قبل معلمة مصرية في مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، رغم إصابته بمرض القلب، ما أدى إلى وفاته.
وفي حين دشن رواد مواقع التواصل وسم
#عيسي_البلوشي للتعبير عن غضبهم تجاه الحادثة، أعلنت وزارة
التربية الكويتية عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.
وأعلن المحامي عبد العزيز البلوشي، عبر مواقع التواصل، تبنّي قضية البلوشي، متوعداً بأخذ حق الطفل من المعلمة، ومذكراً بأن عقوبة هذه الجريمة هي السجن 7 سنوات على الأقل.
واتهم "مقاوم الفساد"، الإعلام المصري، بالتغاضي عن التصرف المنسوب إلى المعلمة المصرية، وغرّد: "عندما دفع مواطن كويتي طفلاً مصرياً بعد مباراة مع ابنه ثار الإعلام المصري وعلى نغمة واحدة (إزاي الكويتي يزُأ المصري) وانتقدنا نحن كذلك تصرف المواطن الكويتي، ولكن لماذا لا يثير الإعلام المصري قضايا القتل والاغتصاب والتحرش التي تحدث من المصريين تجاه أطفالنا كل يوم؟".
وكتبت الصحافية والكاتبة أروى الوقيان: "لن نسكت أمام وفاة #عيسى_البلوشي ونلتزم الصمت، الموضوع أكبر من خطأ فردي، وزارة التربية تستقدم مدرسين برتبة جَزَّارين على ما يبدو؟ نطالب بالتصدي لتعنيف الأطفال في مدارسنا وفرض الرقابة والتصوير في الصفوف".
واقترح الاستشاري التربوي، عبد العزير أبل، إخضاع المعلمين لاختبار نفسي، وغرّد: "لأن المعلمة تخرجت بشهادة تعليم لا يعني أنها جاهزة نفسياً وعاطفياً لهذه المهنة. أقترح للمرة المليون يا وزارة التربية أن يخضع كل معلم جديد إلى اختبارات نفسية وعاطفية في الكويت على أيدي كويتية كفؤ قبل توليهم أعمالهم".