دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى "اتفاق شامل ودائم" وليس "جزئيا ولفترة محدودة" بين اليونان ودائنيها.
وقال هولاند: "ما لا أريده، هو أن يكون الاتفاق جزئيا أو لفترة محدودة. أؤيد اتفاقا شاملا ودائما"، مؤكدا أن فرنسا "ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الأمر.
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "تدرك فرنسا كما ألمانيا أن على اليونان البقاء في منطقة اليورو، وأن على اليونان أن تستمر في تقديم مقترحات لإيجاد اتفاق دائم".
وأمام اليونان 10 أيام فقط قبل استحقاقات مالية مهمة، لم تعد أثينا قادرة على الوفاء بها. وفي حال عجزها عن السداد قد تضطر إلى الخروج من منطقة اليورو، وهو احتمال يقول الجميع إنهم يريدون تفاديه.
وتواجه اليونان استحقاقا حاسما في 30 يونيو/حزيران، حيث يترتب عليها سداد 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي، وقد لا تتمكن من الوفاء بهذا الالتزام، ما لم تحصل على قسط من المساعدة قدره 7.2 مليارات يورو معلق منذ الصيف الماضي.
وحسب إحصائيات المصرف المركزي اليوناني، فقد بلغت كميات الأموال التي خرجت من اليونان منذ بداية العام الحالي نحو 30 مليار يورو (34 مليار دولار). وما يحفظ حالياً المصارف اليونانية من الإفلاس هو المساعدات الطارئة التي تتلقاها من المصرف المركزي الأوروبي.
وحتى نهاية مايو/أيار الماضي، اقترضت هذه المصارف أكثر من 110 مليارات يورو من المركزي الأوروبي، بما في ذلك 75 مليار يورو في شكل مساعدات طارئة، وذلك حسب الأرقام التي نشرتها مؤسسة "كي بي دبليو" البريطانية للأبحاث في عطلة الأسبوع.
وقال بيار موسكوفيسي المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية إن "مصير اليونان واليورو على المحك". ويقول خبراء في لندن، إن العواقب المترتبة على خروج اليونان مالياً واقتصادياً تم حسابها منذ شهور، ولم يعد خروج اليونان ذا أثر على منطقة اليورو من الناحية المالية والاقتصادية، بدليل أن الأسواق تسير بشكل طبيعي، والمستثمرون يشترون سندات دول المنطقة الضعيفة مثل البرتغال وإسبانيا.
لكن ما يقلق قادة أوروبا حالياً هو "الكلفة السياسية" لخروج اليونان في هذا الوقت، وامتداد علاقتها عبر موسكو إلى الصين، وصفقات مرور الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا، إضافة إلى أن خروج اليونان سيفتح الباب أمام خروج دول أخرى مستقبلاً، ويزيد من الشكوك حول مستقبل بقاء منطقة اليورو.
ووقعت اليونان وروسيا، يوم الجمعة الماضي، مذكرة تفاهم بخصوص مد خط أنابيب الغاز "تركيش ستريم"، إلى أوروبا عبر الأراضي اليونانية بتمويل من روسيا، الأمر الذي يثير قلق الأوربيين والإدارة الأميركية.
اقرأ أيضا: أوروبا تفشل في التوصل إلى حل لأزمة اليونان
وأضاف الرئيس الفرنسي في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "تدرك فرنسا كما ألمانيا أن على اليونان البقاء في منطقة اليورو، وأن على اليونان أن تستمر في تقديم مقترحات لإيجاد اتفاق دائم".
وأمام اليونان 10 أيام فقط قبل استحقاقات مالية مهمة، لم تعد أثينا قادرة على الوفاء بها. وفي حال عجزها عن السداد قد تضطر إلى الخروج من منطقة اليورو، وهو احتمال يقول الجميع إنهم يريدون تفاديه.
وتواجه اليونان استحقاقا حاسما في 30 يونيو/حزيران، حيث يترتب عليها سداد 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي، وقد لا تتمكن من الوفاء بهذا الالتزام، ما لم تحصل على قسط من المساعدة قدره 7.2 مليارات يورو معلق منذ الصيف الماضي.
وحسب إحصائيات المصرف المركزي اليوناني، فقد بلغت كميات الأموال التي خرجت من اليونان منذ بداية العام الحالي نحو 30 مليار يورو (34 مليار دولار). وما يحفظ حالياً المصارف اليونانية من الإفلاس هو المساعدات الطارئة التي تتلقاها من المصرف المركزي الأوروبي.
وحتى نهاية مايو/أيار الماضي، اقترضت هذه المصارف أكثر من 110 مليارات يورو من المركزي الأوروبي، بما في ذلك 75 مليار يورو في شكل مساعدات طارئة، وذلك حسب الأرقام التي نشرتها مؤسسة "كي بي دبليو" البريطانية للأبحاث في عطلة الأسبوع.
وقال بيار موسكوفيسي المفوض الأوروبي المكلف الشؤون الاقتصادية إن "مصير اليونان واليورو على المحك". ويقول خبراء في لندن، إن العواقب المترتبة على خروج اليونان مالياً واقتصادياً تم حسابها منذ شهور، ولم يعد خروج اليونان ذا أثر على منطقة اليورو من الناحية المالية والاقتصادية، بدليل أن الأسواق تسير بشكل طبيعي، والمستثمرون يشترون سندات دول المنطقة الضعيفة مثل البرتغال وإسبانيا.
لكن ما يقلق قادة أوروبا حالياً هو "الكلفة السياسية" لخروج اليونان في هذا الوقت، وامتداد علاقتها عبر موسكو إلى الصين، وصفقات مرور الغاز الروسي عبر أراضيها إلى أوروبا، إضافة إلى أن خروج اليونان سيفتح الباب أمام خروج دول أخرى مستقبلاً، ويزيد من الشكوك حول مستقبل بقاء منطقة اليورو.
ووقعت اليونان وروسيا، يوم الجمعة الماضي، مذكرة تفاهم بخصوص مد خط أنابيب الغاز "تركيش ستريم"، إلى أوروبا عبر الأراضي اليونانية بتمويل من روسيا، الأمر الذي يثير قلق الأوربيين والإدارة الأميركية.
اقرأ أيضا: أوروبا تفشل في التوصل إلى حل لأزمة اليونان