فرنسا: 1500 وفاة مرتبطة بموجة الحرّ هذا الصيف

09 سبتمبر 2019
8F49E3F9-EF27-4E03-91A2-EC548CCC2059
+ الخط -
أعلنت وزيرة الصحة الفرنسية، أنييس بوزين، أن موجتي الحر اللتين ضربتا فرنسا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين أدتا إلى وفاة 1500 شخص إلى جانب المعدل العادي للوفيات، موضحة أن هذا العدد أقل بعشر مرات من الوفيات التي سجلت بسبب الحر في 2003.

وقالت بوزين في برنامج بثته شبكتا "فرانس أنتر" و"فرانس إنفو" مساء أول من أمس السبت: "سجلت وفاة 1500 شخص إلى جانب المعدل العادي في هذين الشهرين، وهو عدد أقل بعشر مرات عن وفيات موجة الحر في 2003".

وكانت فرنسا شهدت أعلى درجة للحرارة بالمطلق في حزيران/يونيو، بلغت 46 درجة مئوية في جنوب البلاد في 28 حزيران/يونيو.

وأوضحت وزيرة الصحة أن "موجة الحر في 2003 استمرت عشرين يوما. هذه السنة شهدنا 18 يوما من الحر في فصلين لكنها شديدة جدا، وغطت مناطق واسعة جدا من الأراضي في الموجة الثانية، وبدرجات حرارة مرتفعة جدا".

وأكدت بوزين: "نجحنا في خفض عدد الوفيات عشر مرات بفضل الوقاية والرسائل التي يفهمها السكان بشكل جيد"، مشيدة بأداء العاملين في القطاع الصحي وطواقم المؤسسات المخصصة لإيواء المسنين الذين يحتاجون إلى مساعدة.

وذكرت أن "نحو نصف عدد المتوفين الـ1500 تتجاوز أعمارهم 75 عاما، لكن هناك أيضا بالغين وحتى أصغر سنا تأثروا" بموجة الحر. وتحدثت عن تسجيل "عشر وفيات تقريبا في أماكن العمل".

وعادة يستغرق نشر المعطيات بعد موجة حر في فرنسا شهرا من أجل تحليل البيانات. وكانت موجة الحر في 2003 أدت إلى وفاة 15 ألف شخص بين 4 و18 أغسطس من تلك السنة خصوصا في منطقة العاصمة ووسط البلاد. وكشفت دراسة نشرت في 2007، أن عدد الذين توفوا بسبب الحر طوال الصيف في تلك السنة بلغ 19 ألفا و490 شخصا.

(فرانس برس)

ذات صلة

الصورة
تطالب جمعيات رعاية الحيوان بتعامل رحيم مع الكلاب (فريد قطب/الأناضول)

مجتمع

تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
الصورة
الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة في مستشفى في رفح في قطاع غزة (جهاد الشرافي/ الأناضول)

مجتمع

في اليوم الـ150 من الحرب على قطاع غزة، توفي الطفل الفلسطيني يزن الكفارنة البالغ من العمر 10 أعوام، نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد وسط نقص كبير في الإمدادات.
الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
غياب الإجراءات الاحترازية في التعامل مع الجثث (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

يواجه أهالي درنة مخاطر عدة ناتجة عن تداعيات الكارثة التي عاشتها المدينة بسبب العاصفة "دانيال" التي ضربت شمال شرقي ليبيا الأحد الماضي.
المساهمون