وعلّق الوزراء اجتماعاتهم السداسية لأسبوعين، على أن تستأنف يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الحالي بالخرطوم.
وغادر الوفد المصري مقر المفاوضات "غاضباً" بعد أن فشلت مساعيه في إحداث اختراق في ملف سد الألفية الإثيوبي على منابع نهر النيل، ورفض الإدلاء بأية تصريحات بحجة ارتباطه "بموعد طيران".
واحتضنت الخرطوم يومي الجمعة والسبت، اجتماعات وزراء خارجية: السودان إبراهيم غندور، ومصر سامح شكري، وإثيوبيا تدروس ادهانو، بجانب وزراء الري بالدول الثلاث للوصول لاتفاق بشأن اتفاق إعلان المبادئ وإيجاد حل لانسحاب الشركة الهولندية.
اقرأ أيضا: نحو تأجيل الاجتماع العاشر لـ"سدّ النهضة" بالخرطوم
ورفض وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات، وصف الاجتماعات بالفاشلة، وقال: "لا نستطيع أن نقول إنها فشلت، ولكن كل النقاط الخلافية لا زالت تحت النقاش"، وأكد أن "الاجتماع المقبل سيناقش وضع خارطة لتنفيذ اتفاق المبادئ" الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في الخرطوم، أخيرا، ونفى تماما لعب الخرطوم لدور الوسيط في المفاوضات.
وأضاف "لسنا وسطاء ولسنا محايدين ولسنا منحازين، نحن أصحاب حق مثلنا مثل إثيوبيا في السودان ومصر، وبالتالي في هذا الإطار وإطار مصالحنا الوطنية نحاول أن نقرّب وجهات النظر بين الأطراف".
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإثيوبي إن "الاجتماعات بحثت اتفاق إعلان المبادئ وإمكانية إيجاد حلول لمشكلة الشركتين الاستشاريتين"، ووصف الاجتماعات بـ"الإيجابية".
اقرأ أيضا: السيسي يستعين بالإمارات لإنقاذ ملف سدّ النهضة