وأضاف الفصيل، في بيان أصدره اليوم السبت، أنه لن يسمح بفتح الطريق الدولية المارة بإدلب، والتي تصل حلب ببقية المناطق، حتى تنفيذ مطالبه.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق يتضمن إنشاء منطقة خالية من السلاح الثقيل بعرض 15 - 20 كيلومترا، يفترض أن تكون بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة الفصائل، إلا أنه تبين لاحقاً أنها ستكون بكاملها ضمن مناطق المعارضة فقط.
كما طالب بأن تقسم المنطقة الخالية من الأسلحة الثقيلة مناصفة مع مناطق سيطرة قوات النظام، معلناً في الوقت ذاته رفض تسيير أي دوريات روسية في مناطق سيطرة الفصائل.
وكان قائد الجيش، جميل الصالح، رحب باتفاق إدلب عقب الإعلان عنه قبل أسبوعين، عبر تغريدة في "تويتر"، فقال: "كل الشكر للإخوة الأتراك الذين منعوا الطيران والراجمات من استهداف أهلنا المدنيين، وكل الخزي والعار لمن ترك الشعب السوري في منتصف الطريق وخذل النساء والأطفال".
واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، قبل أسبوعين، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والمعارضة، بعمق 15 كيلومترًا في إدلب.
وتحدّثت مصادر عن وجود خلافات بين تركيا وروسيا على تنفيذ بنود الاتفاق، منها نية روسيا جعل المنطقة المنزوعة السلاح في مناطق المعارضة فقط، بينما تريد تركيا قسمها بين مناطق المعارضة والنظام.
تضاف إلى ذلك رغبة روسيا بتسليم إدارة الطرق الدولية للنظام وهو ما ترفضه تركيا، وتشترط بقاءها تحت الرعاية التركية ــ الروسية.
ويتمركز "جيش العزة" في ريف حماة الشمالي قرب مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك، ويخوض مواجهات مستمرة مع قوات النظام هناك.