ألقت الشرطة في كوريا الجنوبية القبض على رجلين لتصويرهما سراً 1600 من نزلاء الفنادق وبث اللقطات مباشرة عبر شبكة الإنترنت، في آخر أحداث الفضيحة الجنسية التي هزّت البلاد أخيراً وطاولت أشهر فناني البوب فيها.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الرجلين (لم يعلن عن هويتيهما) وضعا كاميرات سرية داخل 42 غرفة في 30 فندقاً في عشر مدن حول البلاد، في الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى مطلع مارس/آذار الحالي.
وجاءت عملية الاعتقال بعد أسبوع من اعتراف الفنان جونغ جون يونغ (30 عاماً) بتصوير نفسه سراً أثناء ممارسة الجنس مع نساء ومشاركة اللقطات، من دون موافقتهن، ثم الإعلان عن اعتزاله. ويحضر، اليوم الخميس، جلسة استماع في محكمة كورية جنوبية التي قد تصدر حكماً باعتقاله.
وقال جونغ إنه شارك الفيديوهات داخل مجموعات مخصصة للدردشة ضمّت نجم البوب سونغري، من فرقة "بيغ بانغ"، الذي يواجه حالياً اتهامات بتقديم رشاوى جنسية والاتجار بالجنس في ملاهي العاصمة سيول. وأعلن سونغري أيضاً عن اعتزاله.
كما أعلن النجم الكوري الجنوبي يونغ جون هيونغ (29 عاماً) عن اعتزاله العمل مع فرقة "هايلايت" الشهيرة في البلاد، الأسبوع الماضي، معترفاً بمشاهدته الفيديوهات الجنسية التي صُورت سراً.
والكاميرات التي ركبها الرجلان المعتقلان أخيراً بثت أكثر من 800 فيديو مباشر عبر خادم يعمل من خارج البلاد. وقبل اعتقالهما، كسب المشتبه فيهما من بث هذه الفيديوهات نحو 6200 دولار أميركي من 97 شخصاً دفعوا رسوما شهرية للاطلاع على المحتوى، وفقاً لصحيفة "كوريا هيرالد".
وتحقق الشرطة مع رجلين آخرين بشأن المزاعم نفسها.