يروي المختار الفلسطيني أبو عمرو المنايعة حكايات الوطن والمدن المُحتلة عام 1948 لمجموعة رجال جلسوا داخل "بيت الشَعر" الفلسطيني، والذي أقيم ضمن زوايا معرض التراث الفلسطيني لإحياء الذكرى الثامنة والستين للنكبة.
"زهقت من المخيم .. بدي أروح على دارنا".. عنوان المعرض التراثي الذي نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة – مخيم جباليا شمال قطاع غزة، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين وجامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة.
المعرض كان غنياً بالزوايا التراثية، التي توزعت بين الأزياء الفلسطينية الأصيلة، على الزيّ الفلسطيني والوسائد والمستلزمات المنزلية والإكسسوارات، إلى جانب زاوية للمأكولات الفلسطينية، وزاوية للفنون وخرائط المدن والمخيمات الفلسطينية، إلى زاوية خاصة بنقش الحناء.
ويقول المختار أبو عمرو المنايعة لـ"العربي الجديد" إن بيوت الشعر الفلسطينية التي تشارك في مختلف المعارض التراثية تعتبر من أبرز أشكال التراث الفلسطيني، وتعود إلى ما قبل العام 1940، موضحاً أنه يُعزز الروح الوطنية لدى الفلسطينيين، ويعبر عن أملهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً.
أم إبراهيم العر شاركت في زاوية التطريز اليدوي، الذي تعمل به منذ 23 عاماً، وتقول إنها اعتمدت عليه بشكل أساسي في حياتها اليومية، وعن سبب مشاركتها في المعرض، توضح أنها مهتمة بالتراث الفلسطيني، وإبرازه عن طريق عملها، الذي يحظى باهتمام محلي ودولي.
الموسيقى والأغاني الوطنية التي تلت السلام الوطني الفلسطيني عززت الروح المعنوية لدى المشاركين في المعرض، الذي ضم زاوية للفن التشكيلي، استقطبت عشرات اللوحات التي تحدثت عن حق العودة، والمُدن الفلسطينية، والخيام ولحظات التهجير، وكان مفتاح العودة، على صدر معظم تلك اللوحات.
ويقول الفنان محمد عبيد: والذي شارك في خمس لوحات: رسمت في لوحتي الأولى عجوزاً تتكئ على مفتاح العودة، وتجر جملاً يحمل على ظهره المسجد الأقصى، بينما شاركت الفنانة صفاء عوكل سيدة تنتنظر هدم الجدار الذي يفصلها عن مدينة القدس، وتقول لـ"العربي الجديد" إنها رسمتها بألوان داكنة تعبر عن الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية.
أما الفنانة، غدير زيد، فشاركت في سبع لوحات عكست أمال تحرير القدس والعودة للمدن الفلسطينية، فتقول لـ"العربي الجديد" إنها أرادت من اللوحات إيصال فكرة مدى شوقها لرؤية المسجد الأقصى. بينما يوضح الفنان جهاد الشريف أهمية المعارض الفنية في إيصال الرسائل للسلام.
اقــرأ أيضاً
وتقول عضو اللجنة الشعبية للاجئين ومنسقة المعرض يسرا النيرب، إن المعرض جاء لطرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير من مدنه وقراه على يد إسرائيل، ويخبر الجميع أن الشعب الفلسطيني ما زال موجوداً، ويحلم بالعودة إلى مدنه وأراضيه.
وتشير، خلال حديث لـ "العربي الجديد"، إلى أن إحياء تراث الشعب الفلسطيني يرسخ التاريخ الوطني الفلسطيني، ويثبت الحق الفلسطيني في الأرض.
"زهقت من المخيم .. بدي أروح على دارنا".. عنوان المعرض التراثي الذي نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة – مخيم جباليا شمال قطاع غزة، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع اللجنة الشعبية للاجئين وجامعة القدس المفتوحة شمال قطاع غزة.
المعرض كان غنياً بالزوايا التراثية، التي توزعت بين الأزياء الفلسطينية الأصيلة، على الزيّ الفلسطيني والوسائد والمستلزمات المنزلية والإكسسوارات، إلى جانب زاوية للمأكولات الفلسطينية، وزاوية للفنون وخرائط المدن والمخيمات الفلسطينية، إلى زاوية خاصة بنقش الحناء.
ويقول المختار أبو عمرو المنايعة لـ"العربي الجديد" إن بيوت الشعر الفلسطينية التي تشارك في مختلف المعارض التراثية تعتبر من أبرز أشكال التراث الفلسطيني، وتعود إلى ما قبل العام 1940، موضحاً أنه يُعزز الروح الوطنية لدى الفلسطينيين، ويعبر عن أملهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً.
أم إبراهيم العر شاركت في زاوية التطريز اليدوي، الذي تعمل به منذ 23 عاماً، وتقول إنها اعتمدت عليه بشكل أساسي في حياتها اليومية، وعن سبب مشاركتها في المعرض، توضح أنها مهتمة بالتراث الفلسطيني، وإبرازه عن طريق عملها، الذي يحظى باهتمام محلي ودولي.
الموسيقى والأغاني الوطنية التي تلت السلام الوطني الفلسطيني عززت الروح المعنوية لدى المشاركين في المعرض، الذي ضم زاوية للفن التشكيلي، استقطبت عشرات اللوحات التي تحدثت عن حق العودة، والمُدن الفلسطينية، والخيام ولحظات التهجير، وكان مفتاح العودة، على صدر معظم تلك اللوحات.
ويقول الفنان محمد عبيد: والذي شارك في خمس لوحات: رسمت في لوحتي الأولى عجوزاً تتكئ على مفتاح العودة، وتجر جملاً يحمل على ظهره المسجد الأقصى، بينما شاركت الفنانة صفاء عوكل سيدة تنتنظر هدم الجدار الذي يفصلها عن مدينة القدس، وتقول لـ"العربي الجديد" إنها رسمتها بألوان داكنة تعبر عن الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية.
أما الفنانة، غدير زيد، فشاركت في سبع لوحات عكست أمال تحرير القدس والعودة للمدن الفلسطينية، فتقول لـ"العربي الجديد" إنها أرادت من اللوحات إيصال فكرة مدى شوقها لرؤية المسجد الأقصى. بينما يوضح الفنان جهاد الشريف أهمية المعارض الفنية في إيصال الرسائل للسلام.
وتقول عضو اللجنة الشعبية للاجئين ومنسقة المعرض يسرا النيرب، إن المعرض جاء لطرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير من مدنه وقراه على يد إسرائيل، ويخبر الجميع أن الشعب الفلسطيني ما زال موجوداً، ويحلم بالعودة إلى مدنه وأراضيه.
وتشير، خلال حديث لـ "العربي الجديد"، إلى أن إحياء تراث الشعب الفلسطيني يرسخ التاريخ الوطني الفلسطيني، ويثبت الحق الفلسطيني في الأرض.