أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، ما يرفع إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 320 مصاباً.
وأكد ملحم، خلال الإيجاز الصباحي اليومي، أنه "من بين المصابين الجدد طفلة عمرها سنة واحدة، انتقلت إليها العدوى من والدتها التي انتقلت إليها العدوى عبر زوجها الذي أصيب بسبب مخالطة ابنه المصاب بالعدوى لمخالطته صديقا مصابا".
بدوره، قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، إن "5 من المصابين الجدد من بلدة العيزرية في ضواحي القدس المحتلة، وهم من عائلة واحدة، وثلاثة من بلدة رافات في ضواحي القدس، بينهم الطفلة المذكورة، كما أصيب عامل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وهو من جنين، وأصيب عامل آخر من الخليل".
وأضاف الشخرة أن مجموع المتعافين بلغ 58، كما أن عددا آخر من المتعافين سيخرج اليوم من المشافي. حالات جميع المصابين مستقرة، ويخضع بعضهم للعلاج بالفيتامينات، عدا حالة واحدة في غرفة العناية المكثفة، وهناك أكثر من 17 ألفا في الحجر المنزلي".
وحول الإصابات في القدس المحتلة، قال الشخرة إن "العدد المسجل حتى اللحظة هو 36 إصابة، لكن الوزارة تسعى لتوثيق الإصابات وتوفير الإحصاءات الدقيقة".
وتسيطر سلطات الاحتلال على مدينة القدس، وتمنع الحكومة الفلسطينية من الحصول على أرقام دقيقة حول الإصابات فيها، أو القيام بأية جهود وقائية، وأوضح الشخرة: "هناك تواصل دائم مع رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ حول مدينة القدس، وتعليمات واضحة للاهتمام بالمدينة".
اقــرأ أيضاً
وعلق إبراهيم ملحم على سؤال حول معنى تخفيف التدابير، مؤكدا أن "الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتية، أمس، ليست تخفيف التدابير بقدر ما هي تدابير تستجيب للضرورات والحاجات، مثل حاجة المشافي ودور المسنين لمحلات غسيل الملابس، وهناك إجراءات خاصة ستطبق في بيت لحم بعد انتهاء الأعياد للوقاية من أي انتكاسة بعد التعافي الذي بدأ يظهر على المدينة".
وحول ما تسميه الحكومة ثغرة العمال في جدار إجراءاتها، قال ملحم: "هذه الخاصرة ستظل رخوة طالما واصل الاحتلال تسريب العمال"، مشيرا إلى تعرض اثنين من عناصر الأمن الفلسطيني، أمس، للطعن من قبل سماسرة تصاريح العمل الذين يعملون تحت أعين الاحتلال، مؤكدا أن التعويل الآن على وعي المواطن والعامل وذويه.
وأكد ملحم، خلال الإيجاز الصباحي اليومي، أنه "من بين المصابين الجدد طفلة عمرها سنة واحدة، انتقلت إليها العدوى من والدتها التي انتقلت إليها العدوى عبر زوجها الذي أصيب بسبب مخالطة ابنه المصاب بالعدوى لمخالطته صديقا مصابا".
بدوره، قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، إن "5 من المصابين الجدد من بلدة العيزرية في ضواحي القدس المحتلة، وهم من عائلة واحدة، وثلاثة من بلدة رافات في ضواحي القدس، بينهم الطفلة المذكورة، كما أصيب عامل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وهو من جنين، وأصيب عامل آخر من الخليل".
وأضاف الشخرة أن مجموع المتعافين بلغ 58، كما أن عددا آخر من المتعافين سيخرج اليوم من المشافي. حالات جميع المصابين مستقرة، ويخضع بعضهم للعلاج بالفيتامينات، عدا حالة واحدة في غرفة العناية المكثفة، وهناك أكثر من 17 ألفا في الحجر المنزلي".
وحول الإصابات في القدس المحتلة، قال الشخرة إن "العدد المسجل حتى اللحظة هو 36 إصابة، لكن الوزارة تسعى لتوثيق الإصابات وتوفير الإحصاءات الدقيقة".
وتسيطر سلطات الاحتلال على مدينة القدس، وتمنع الحكومة الفلسطينية من الحصول على أرقام دقيقة حول الإصابات فيها، أو القيام بأية جهود وقائية، وأوضح الشخرة: "هناك تواصل دائم مع رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ حول مدينة القدس، وتعليمات واضحة للاهتمام بالمدينة".
وحول ما تسميه الحكومة ثغرة العمال في جدار إجراءاتها، قال ملحم: "هذه الخاصرة ستظل رخوة طالما واصل الاحتلال تسريب العمال"، مشيرا إلى تعرض اثنين من عناصر الأمن الفلسطيني، أمس، للطعن من قبل سماسرة تصاريح العمل الذين يعملون تحت أعين الاحتلال، مؤكدا أن التعويل الآن على وعي المواطن والعامل وذويه.