علّقت الحكومة الفنزويلية، ليل الأربعاء، بث شبكة "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية (CNN en Español) على أراضيها، مبررةً قرارها بأن الشبكة الإخبارية الأولى في أميركا اللاتينية تبث "دعاية حربية".
ويأتي قرار كراكاس تعليق بث الشبكة الأميركية بعد يومين من فرض الولايات المتحدة عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العيسمي (42 عاما)، بتهمة تجارة المخدرات.
وأصدرت اللجنة الوطنية الفنزويلية للاتصالات قراراً يقضي بـ"وقف بث قناة سي إن إن الناطقة بالإسبانية في البلاد".
وتوقف بثّ القناة بعد ظهر الأربعاء على كافة شركات الكابل في فنزويلا، فيما استمر بث "سي إن إن" الناطقة بالإنكليزية.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزيرة الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريغيز، أنه سيتم اتخاذ تدابير بحق "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية، متهمة إياها بشن "عملية دعاية حربية، تستند إلى أخطاء".
وكانت رودريغيز تشير إلى تقرير بثته القناة، في السادس من شباط/فبراير الجاري، حول عمليات اتجار بتأشيرات وجوازات سفر فنزويلية تجري في السفارة الفنزويلية في العراق، متهمةً طارق العيسمي بأنه أحد المتورطين في هذه العمليات.
في المقابل، قال كارلوس لوريا، منسق برنامج اللجنة الدولية لحماية الصحافيين لشؤون القارة الأميركيّة، إنّ قرار فينزويلا إيقاف "سي إن إن" اللاتينية، هو نسف آخر لحرية التعبير في هذا البلد، ويُشير بوضوح إلى أنّ حكومة مادورو تنوي أن توسع رقابتها للتشديد على أي تغطية انتقادية".
وطالب لوريا، السلطات الفنزويليّة، بإعادة بثّ القناة فوراً، والتأكيد على أنّ الفنزويليين يستطيعون الوصول إلى المعلومات الهامة.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد شن هجوما، يوم 12 فبراير/شباط، على "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية خلال حديثه الأسبوعي، قائلاً "أريد أن تخرج سي إن إن من فنزويلا، إلى الخارج".
وأعلنت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، أنها بعثت رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس، بعد العقوبات التي فرضت على العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويأتي ذلك بعدما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، اسمي طارق العيسمي وحليفه رجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو، على قائمتها لمهربي المخدرات، وفرضت عليهما عقوبات اقتصادية.
وأمس، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر تغريدة على "تويتر"، الحكومة الفنزويلية، إلى الإفراج "فورا" عن المعارض البارز، ليوبولدو لوبيز، المسجون منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك إثر لقائه في البيت الأبيض الأربعاء بزوجة هذا السياسي الذي أصبح رمزا لمناهضة التيار التشافيزي.
(العربي الجديد، فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
ويأتي قرار كراكاس تعليق بث الشبكة الأميركية بعد يومين من فرض الولايات المتحدة عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العيسمي (42 عاما)، بتهمة تجارة المخدرات.
وأصدرت اللجنة الوطنية الفنزويلية للاتصالات قراراً يقضي بـ"وقف بث قناة سي إن إن الناطقة بالإسبانية في البلاد".
وتوقف بثّ القناة بعد ظهر الأربعاء على كافة شركات الكابل في فنزويلا، فيما استمر بث "سي إن إن" الناطقة بالإنكليزية.
Twitter Post
|
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزيرة الخارجية الفنزويلية، ديلسي رودريغيز، أنه سيتم اتخاذ تدابير بحق "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية، متهمة إياها بشن "عملية دعاية حربية، تستند إلى أخطاء".
وكانت رودريغيز تشير إلى تقرير بثته القناة، في السادس من شباط/فبراير الجاري، حول عمليات اتجار بتأشيرات وجوازات سفر فنزويلية تجري في السفارة الفنزويلية في العراق، متهمةً طارق العيسمي بأنه أحد المتورطين في هذه العمليات.
Twitter Post
|
في المقابل، قال كارلوس لوريا، منسق برنامج اللجنة الدولية لحماية الصحافيين لشؤون القارة الأميركيّة، إنّ قرار فينزويلا إيقاف "سي إن إن" اللاتينية، هو نسف آخر لحرية التعبير في هذا البلد، ويُشير بوضوح إلى أنّ حكومة مادورو تنوي أن توسع رقابتها للتشديد على أي تغطية انتقادية".
وطالب لوريا، السلطات الفنزويليّة، بإعادة بثّ القناة فوراً، والتأكيد على أنّ الفنزويليين يستطيعون الوصول إلى المعلومات الهامة.
Twitter Post
|
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد شن هجوما، يوم 12 فبراير/شباط، على "سي إن إن" الناطقة بالإسبانية خلال حديثه الأسبوعي، قائلاً "أريد أن تخرج سي إن إن من فنزويلا، إلى الخارج".
وأعلنت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، أنها بعثت رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس، بعد العقوبات التي فرضت على العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ويأتي ذلك بعدما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، اسمي طارق العيسمي وحليفه رجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو، على قائمتها لمهربي المخدرات، وفرضت عليهما عقوبات اقتصادية.
وأمس، دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر تغريدة على "تويتر"، الحكومة الفنزويلية، إلى الإفراج "فورا" عن المعارض البارز، ليوبولدو لوبيز، المسجون منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك إثر لقائه في البيت الأبيض الأربعاء بزوجة هذا السياسي الذي أصبح رمزا لمناهضة التيار التشافيزي.
(العربي الجديد، فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
ذات صلة
المزيد في منوعات
