على طريقة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعظيم التحديات التي تواجهها مصر إقليمياً وعالمياً، جاء حديث الإعلامي تامر أمين، على قناة "روتانا مصرية"، عن الحرب الكونية التي تجابهها مصر في الفترة الحالية.
وتحدث أمين عن حرب كونية تقودها دول وحكومات، أطلق عليها "المجلس الأعلى للعالم"، والذي يضم أجهزة مخابرات وأجهزة أمنية عالمية، تستهدف مصر وبعض دول العالم..
وأضاف "يستطيع المجلس الأعلى للعالم والدول أن يدمر أي دولة بلا حروب، من خلال التلاعب في التركيبات الجيولوجية للدول، أو يرسل تسونامي أو زلازل عن طريق العبث في ترتيبات القشرة الأرضية في مدينة معينة، لإحداث زلزال بقوة مدمرة، أو يرسل براكين مدمرة، بدلا من أن يرسل صاروخاً. ويمكن للحرب الكونية أن ترسل شهبا أو نيازك".
وفي هذا الإطار، بحسب أمين، يمكن للعلماء تفسير مجموعة من الأحداث التي تقع في مصر أو الشرق الأوسط، وتمت هذه الأحداث بهذا التفكير، وكانت كلها تجارب لمحاولات أوسع وأكبر قد تجابهها مصر والعديد من دول العالم.
وفي 7 مارس/آذار 2014، أكدت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، أن مصر تواجه حرباً كونية وتحتاج إلى حكومة قوية وقائد يستطيع أن يكون على قدر كبير من الثقة والاطمئنان لدى المصريين، ما يجعله قادراً على اتخاذ القرارات الصعبة.
وقالت مستشارة رئيس الجمهورية في حوار مع صحيفة "العرب" اللندنية: "إن هذا البلد على قدر غناه بالثروات، فقد زرع في داخله كثير من عناصر التمزيق، وسقوطه هو الجائزة الكبرى في المخطط الذي يهدف لصناعة المحيط الآمن حول إسرائيل، ويتحول العرب إلى لاجئين. وتابعت: "أذكر هنا أنه كان مطلوباً من مصر أن تذهب للمأساة التي تعيشها سورية".
كما أفردت صحيفة "اليوم السابع" الخاصة، المقربة من الأجهزة الأمنية المصرية، في 26 أغسطس/آب الماضي تغطيات واسعة، عن المؤامرة الكونية التي تقودها أميركا ضد العالم مع صورة للرئيس الأميركي، باراك أوباما، تحت عنوان: "أميركا تتجسس على موبايلات المصريين، تكنولوجيا أميركية للتجسس على المحمول تم بيعها لعشرات الدول".
الأحاديث المتكررة لنظام السيسي، يعتبرها مراقبون للشأن المصري، مجرد تخدير للشعب المصري الذي يرى طموحاته وتوقعاته بحياة أفضل تتبدد بصورة يومية، فمن ثم يلجأ السيسي مرات عدة للحديث عن حروب الجيل الرابع وحروب المعلومات، التي تواجهها مصر، فيما لا تتوقف أبواق الدعاية السوداء للنظام عن إلهاء الجماهير عن مطالبها ومشكلاتها الواقعية التي لا تجد لها حلا، كما يقول الباحث السياسي أحمد علام، لـ"العربي الجديد".
المجلس الأعلى للعالم بيعاقب حسام سويلم علشان كشف خططه وبعتلنا خماسين وأتربة في سبتمبر #احنا_آسفين_يا_مجلس #طقس #سبتمبر #مصر #الجيل_الخامس
— mohamed yehia (@myehia7) September 9, 2015
إنت فاكر إن الكيمتريل ديه نظرية مؤامرة؟ يا لولو. طب خد بقى! #المجلس_الأعلى_للعالم
— خالد مصطفى (@KhaledIMostafa) September 9, 2015
متعرفش حد فى المجلس الأعلى للعالم تكلمهولنا يوطى درجة الحرارة شوية
— حطى كلونيا حطى جاتوة (@mezo83) September 9, 2015
- المجلس الأعلى للعالم - ماله ؟ - مقره فين ؟ pic.twitter.com/YrC45eUozL
— أحمد عبدالله (@AAbdoallah) September 9, 2015