فاجأ عدد من الممثلين ممن ارتدوا قميص فريق ميلان الإيطالي الجماهير التي تواجدت في ملعب سان سيرو، من أجل مشاهدة المباراة التي جمعت النادي اللومباردي بضيفه كاربي، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعدما قاموا معاً بتأدية ما يُعرف باسم "رقصة الهاكا" النيوزلندية الشعبية.
واصطف الممثلون الذين ارتدوا قميص فريق الروسونيري جنباً إلى جنب، وقاموا معاً بتأدية رقصة "الهاكا" النيوزلندية الشعبية، وهي الرقصة التقليدية الخاصة بالماوريين (سكان نيوزيلندا الأصليين) والتي كانت تُؤدى في ساحات المعارك؛ من أجل بث الخوف والرعب في قلوب الأعداء؛ وذلك قبيل انطلاق المواجهة التي جمعت الفريق اللومباردي بضيفه كاربي، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأثارت هذه الرقصة استغراب جماهير فريق إيه سي ميلان، التي اعتقدت للوهلة الأولى أن من قام بأداء هذه الرقصة هم لاعبو الفريق الأول بالنادي بناء على تعليمات مدرب الفريق الجديد، كريستيان بروكي، الذي يأمل في بث الروح القتالية في نفوس اللاعبين من خلال أداء هذه الرقصة التي لطالما كانت تُؤدى في ساحات المعارك.
لكن الجماهير قد اكتشفت فيما بعد أنها قد تعرّضت لخدعة من إدارة النادي وإحدى شركات مستحضرات التجميل، والذين اتفقوا معاً على ارتداء مجموعة من الممثلين لقمصان النادي ليبدو وكأنهم لاعبو الفريق الأحد عشر، وأن هذه اللقطة هي جزء من إعلان تجاري هدفه جذب الجماهير لأحد منتجات إحدى شركات مستحضرات التجميل.