انتشرت أخيراً على شبكة الإنترنت مشاهد مصورة من قبل عناصر تابعة للنظام السوري، يظهرون فيها أثناء قيامهم بتعذيب وإعدام مدنيين سوريين، في فترات ماضية.
ويُظهر الشريط الأول قيام عنصر في قوات النظام بتعذيب رجل مُسن وزوجته، حيث قام بضرب المرأة بكبلٍ كهربائي، بينما كانت تتوسل إليه ليوقف ضربها، فيما تعرض الرجل للضرب بطريقة مماثلة، قبل أن يقوم المسلح الذي يرتدي زي قوات النظام بصفعه على وجهه عشرات المرات، متهماً إياه بأنه معارض للنظام. وفي نهاية الشريط المصور يطلب المسلح الذي يرافقه آخرون من الرجل وزوجته أن يقلدا صوت الحمار، متعمداً تعذيبهما وإذلالهما لأقصى درجة ممكنة.
وتشير الترجيحات إلى أن الجريمة ليست حديثة، لكن الضحيتين من أهالي قرية المتراس الواقعة في ريف مدينة طرطوس ويقطنها مواطنون من التركمان، وكانا يعملان في مزرعة قرب قرية تنورين ذات الأغلبية المسيحية.
إلى ذلك نشرت صفحة مؤيدة للنظام على موقع "فيسبوك" تدعى "طرطوس صوت وصورة" مشاهد مصورة تُظهر ستة أشخاص وقد كُبلت أياديهم، وجثوا على ركبهم، فيما وجوههم نحو حائط، قبل أن يأمرهم المصور أن يرددوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، وما إن بدأوا بالهتاف حتى فتح جنود من قوات النظام النار عليهم وأردوهم قتلى.
وحمل شريط الفيديو الذي نشرته الصفحة التي يتابعها نحو اثنين وسبعين ألف شخص من المؤيدين للنظام اسم "تسوية أوضاع بعض الإرهابيين من قبل جنودنا الأشاوس"، في إشارةٍ تهكمية للقرارات التي كان يصدرها النظام في السابق، تحت عنوان "تسوية أوضاع مطلوبين للدولة".
وحصل الفيديو بعد ساعات عدة من نشره على خمسة عشر ألف مشاهدة ونحو ألف إعجاب، فضلاً عن عشرات التعليقات التي تُثني في معظمها على عملية الإعدام الميدانية.
وعلى الرغم من وجود تعليقات قليلة أبدت شيئاً من التحفظ مثل: "صرنا أكثر همجية من داعش ..الفيديو مستفز جداً" أو "وا أسفاه على أبناء سورية"، فإن الغالبية العظمى من التعليقات تغنّت بإعدام الشبان الذين يرتدون ملابس مدنية.
فقد أبدى أحد المعلقين ويدعى طالب إبراهيم ارتياحه للمشاهد الدامية قائلاً: "يجب أن تكون كل التسويات على هذه الشاكلة"، أما أسامة العلي فقد رأى أن حل "الأزمة السورية" كان يجب أن يعتمد "منذ البداية على إبادة الأطفال والنساء والرجال" المعارضين للنظام، فيما أظهر حيدر محمد انزعاجه لطريقة تنفيذ الإعدام قائلاً: "كان يجب ذبحهم"، ولم تذهب ريهام الديب أبعد من ذلك حين أبدت "أسفاً على قيمة الرصاص الذي صُرف" لقتل الضحايا.
أما هادي يونس فقد قال: "ظلوا يشتمون الرئيس خمس سنين ثم قتلوا وهم يحيوه"، فيما شكر آخر "الجيش السوري" لكنه لم يكتف بتصفية الشبان المعارضين، مسجلاً عتبه لعدم ظهور وجوه القتلى حيث قال: "لماذا لم تُظهروا وجوههم لكي تحترق قلوب أمهاتهم عليهم؟".
وفيما لا يُعرف حتى الساعة المكان والزمان اللذين صُور فيهما هذا الفيديو، فإن ناشطين على شبكة الإنترنت تمكنوا في أوقات سابقة من التعرّف على القَتلةَ والضحايا، والذين ظهروا في عشرات المشاهد المماثلة الموجودة على الإنترنت، والتي تُظهر إعدام قوات النظام لمدنيين معارضين بطرقٍ وحشية.
اقرأ أيضاً: ثوار الكبتاغون وهلوسة BBC في سورية
ويُظهر الشريط الأول قيام عنصر في قوات النظام بتعذيب رجل مُسن وزوجته، حيث قام بضرب المرأة بكبلٍ كهربائي، بينما كانت تتوسل إليه ليوقف ضربها، فيما تعرض الرجل للضرب بطريقة مماثلة، قبل أن يقوم المسلح الذي يرتدي زي قوات النظام بصفعه على وجهه عشرات المرات، متهماً إياه بأنه معارض للنظام. وفي نهاية الشريط المصور يطلب المسلح الذي يرافقه آخرون من الرجل وزوجته أن يقلدا صوت الحمار، متعمداً تعذيبهما وإذلالهما لأقصى درجة ممكنة.
وتشير الترجيحات إلى أن الجريمة ليست حديثة، لكن الضحيتين من أهالي قرية المتراس الواقعة في ريف مدينة طرطوس ويقطنها مواطنون من التركمان، وكانا يعملان في مزرعة قرب قرية تنورين ذات الأغلبية المسيحية.
إلى ذلك نشرت صفحة مؤيدة للنظام على موقع "فيسبوك" تدعى "طرطوس صوت وصورة" مشاهد مصورة تُظهر ستة أشخاص وقد كُبلت أياديهم، وجثوا على ركبهم، فيما وجوههم نحو حائط، قبل أن يأمرهم المصور أن يرددوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، وما إن بدأوا بالهتاف حتى فتح جنود من قوات النظام النار عليهم وأردوهم قتلى.
وحصل الفيديو بعد ساعات عدة من نشره على خمسة عشر ألف مشاهدة ونحو ألف إعجاب، فضلاً عن عشرات التعليقات التي تُثني في معظمها على عملية الإعدام الميدانية.
وعلى الرغم من وجود تعليقات قليلة أبدت شيئاً من التحفظ مثل: "صرنا أكثر همجية من داعش ..الفيديو مستفز جداً" أو "وا أسفاه على أبناء سورية"، فإن الغالبية العظمى من التعليقات تغنّت بإعدام الشبان الذين يرتدون ملابس مدنية.
Facebook Post |
فقد أبدى أحد المعلقين ويدعى طالب إبراهيم ارتياحه للمشاهد الدامية قائلاً: "يجب أن تكون كل التسويات على هذه الشاكلة"، أما أسامة العلي فقد رأى أن حل "الأزمة السورية" كان يجب أن يعتمد "منذ البداية على إبادة الأطفال والنساء والرجال" المعارضين للنظام، فيما أظهر حيدر محمد انزعاجه لطريقة تنفيذ الإعدام قائلاً: "كان يجب ذبحهم"، ولم تذهب ريهام الديب أبعد من ذلك حين أبدت "أسفاً على قيمة الرصاص الذي صُرف" لقتل الضحايا.
أما هادي يونس فقد قال: "ظلوا يشتمون الرئيس خمس سنين ثم قتلوا وهم يحيوه"، فيما شكر آخر "الجيش السوري" لكنه لم يكتف بتصفية الشبان المعارضين، مسجلاً عتبه لعدم ظهور وجوه القتلى حيث قال: "لماذا لم تُظهروا وجوههم لكي تحترق قلوب أمهاتهم عليهم؟".
وفيما لا يُعرف حتى الساعة المكان والزمان اللذين صُور فيهما هذا الفيديو، فإن ناشطين على شبكة الإنترنت تمكنوا في أوقات سابقة من التعرّف على القَتلةَ والضحايا، والذين ظهروا في عشرات المشاهد المماثلة الموجودة على الإنترنت، والتي تُظهر إعدام قوات النظام لمدنيين معارضين بطرقٍ وحشية.
اقرأ أيضاً: ثوار الكبتاغون وهلوسة BBC في سورية