أغلقت سلطات العاصمة الفرنسية باريس العديد من الأنفاق والمتنزهات والطابق الأرضي من متحف اللوفر، يوم أمس الجمعة، وأول من أمس الخميس، مع ارتفاع منسوب مياه نهر السين وغرق المدينة في الفيضانات بحسب وكالتي أسوشييتد برس وفرانس برس.
وأجبرت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة السكان على إخلاء العديد من المنازل في أماكن أخرى على ضفاف نهر السين بعدما فاضت مياهه ومياه أنهار أخرى في فرنسا عن ضفافها.
بلغ ارتفاع المياه في نهر السين 5.53 أمتار مساء الخميس عند جسر أوسترليتز في شرق باريس، ويتوقع أن يصل اليوم السبت إلى 6.2 أمتار على الأقل.
بدورها، تقول هيئة الأرصاد الجوية إن هطول الأمطار في باريس أعلى حالياً بمقدار الضعفين من الأحوال العادية.
وأغلق الطابق الأرضي من متحف اللوفر أمام الجمهور حتى يوم غد الأحد على أقل تقدير، لكنّ المتحف لا يخطط لنقل أيّ أعمال فنية كما فعل في الفيضانات غير المسبوقة عام 2016.
يصنف هذا الشكل من المناخ المتطرف الذي تشهده العاصمة الفرنسية وغيرها من المناطق والدول في القارة الأوروبية منذ أعوام في إطار التغير المناخي الذي بدأ يتضح في السنوات الأخيرة حول العالم، سواء في ارتفاع درجات الحرارة القياسي أو انخفاضها القياسي، أو في الجفاف والفيضانات والسيول والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر.
اقــرأ أيضاً
وأجبرت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة السكان على إخلاء العديد من المنازل في أماكن أخرى على ضفاف نهر السين بعدما فاضت مياهه ومياه أنهار أخرى في فرنسا عن ضفافها.
بلغ ارتفاع المياه في نهر السين 5.53 أمتار مساء الخميس عند جسر أوسترليتز في شرق باريس، ويتوقع أن يصل اليوم السبت إلى 6.2 أمتار على الأقل.
بدورها، تقول هيئة الأرصاد الجوية إن هطول الأمطار في باريس أعلى حالياً بمقدار الضعفين من الأحوال العادية.
وأغلق الطابق الأرضي من متحف اللوفر أمام الجمهور حتى يوم غد الأحد على أقل تقدير، لكنّ المتحف لا يخطط لنقل أيّ أعمال فنية كما فعل في الفيضانات غير المسبوقة عام 2016.
يصنف هذا الشكل من المناخ المتطرف الذي تشهده العاصمة الفرنسية وغيرها من المناطق والدول في القارة الأوروبية منذ أعوام في إطار التغير المناخي الذي بدأ يتضح في السنوات الأخيرة حول العالم، سواء في ارتفاع درجات الحرارة القياسي أو انخفاضها القياسي، أو في الجفاف والفيضانات والسيول والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر.