فيضانات في باريس

27 يناير 2018
169E0CF3-B87A-4DC7-8041-1488C72BE734
+ الخط -
أغلقت سلطات العاصمة الفرنسية باريس العديد من الأنفاق والمتنزهات والطابق الأرضي من متحف اللوفر، يوم أمس الجمعة، وأول من أمس الخميس، مع ارتفاع منسوب مياه نهر السين وغرق المدينة في الفيضانات بحسب وكالتي أسوشييتد برس وفرانس برس.

وأجبرت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة السكان على إخلاء العديد من المنازل في أماكن أخرى على ضفاف نهر السين بعدما فاضت مياهه ومياه أنهار أخرى في فرنسا عن ضفافها.

بلغ ارتفاع المياه في نهر السين 5.53 أمتار مساء الخميس عند جسر أوسترليتز في شرق باريس، ويتوقع أن يصل اليوم السبت إلى 6.2 أمتار على الأقل.

بدورها، تقول هيئة الأرصاد الجوية إن هطول الأمطار في باريس أعلى حالياً بمقدار الضعفين من الأحوال العادية.

وأغلق الطابق الأرضي من متحف اللوفر أمام الجمهور حتى يوم غد الأحد على أقل تقدير، لكنّ المتحف لا يخطط لنقل أيّ أعمال فنية كما فعل في الفيضانات غير المسبوقة عام 2016.

يصنف هذا الشكل من المناخ المتطرف الذي تشهده العاصمة الفرنسية وغيرها من المناطق والدول في القارة الأوروبية منذ أعوام في إطار التغير المناخي الذي بدأ يتضح في السنوات الأخيرة حول العالم، سواء في ارتفاع درجات الحرارة القياسي أو انخفاضها القياسي، أو في الجفاف والفيضانات والسيول والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر.

ذات صلة

الصورة
يُقلق موسم الأمطار والشتاء سكان مخيمات شمال غربي سورية (العربي الجديد)

مجتمع

غرقت وتضررت خيام كثيرة للاجئين في السنوات الأخيرة بفعل العواصف والأمطار والسيول خلال الشتاء في الشمال السوري لكنهم لا يزالون داخلها، وتتهددهم مآسٍ جديدة
الصورة
فلسطينيون في مخيم نزوح عشوائي في رفح - جنوب قطاع غزة - 2 فبراير 2024 (محمد عابد/ فرانس برس)

مجتمع

تأتي أمطار فصل الخريف الأولى لتضاعف معاناة النازحين الفلسطينيين الذين هجّرتهم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام.
الصورة
تسببت السيول والفيضانات في السودان في انهيار سد أربعات، 25 أغسطس 2024 (فرانس برس)

مجتمع

أعلنت السلطات السودانية، مساء الاثنين، ارتفاع عدد قتلى السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع إلى 132 شخصاً في في 10 ولايات.
الصورة
تتكرر الفيضانات في اليمن (محمد حمود/ Getty)

مجتمع

يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
المساهمون