اختارت الهيئة التنظيمية لمهرجان الفيلم العربي ـ الفرنسي في دورته 21 المقامة في الأردن، باكورة عروضها التي بدأت مساء أمس السبت، الفيلم الجزائري "الوهراني"، الحاصل على عدة جوائز عالمية لمخرجه إلياس سالم.
ويتناول الفيلم المُنتَج عام 2014 بالشراكة بين فرنسا والجزائر، قصة استقلال الجزائر عن فرنسا من خلال صديقين هما: جعفر (بطل الاستقلال)، وحامد (رجل طموح من الجزائر الجديدة يحتل وظائف مهمة ويضطلع بمسؤولية كبرى)، وسرعان ما تنقلب الأوضاع ليحل الغدر محل الوفاء عبر 30 عاماً هي زمن أحداث الفيلم، وتتحول صداقتهما لعداوة سياسية.
ويرتكز الفيلم، الذي امتلأت أدراج مسرح الرينبو "وسط العاصمة عمّان" لحضوره، على أحداث تاريخية ترتبط زمنياً بسنوات الثورة الجزائرية (1954)، وتبعتها حتى استقلال البلاد (1962)، وما تبعها من نتائج، من حيث مدى تحقيق الثورة لأهدافها ومكاسبها الحقيقية.
وكان مخرج الفيلم فاز بجائزة "أفضل مخرج في العالم العربي" عن فيلمه "الوهراني" في الدورة الثامنة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. كما فاز الفيلم، في ديسمبر/ كانون الأول 2014، بالجائزة الكبرى لمهرجان السينما المتوسطية في دورته الـ14 في بروكسل.
ويأتي عرض الفيلم من بين 15 فيلماً ستعرض ضمن فعاليات مهرجان "الفيلم العربي ـ الفرنسي" في دورته 21، بتنظيم من المعهد الثقافي الفرنسي في الأردن والهيئة الملكية للأفلام الأردنية (حكومية).
وقالت راشيل بيزيان، مسؤولة النشاطات الثقافية في المعهد الثقافي الفرنسي، لوكالة "الأناضول"، إن المهرجان يتضمن ثمانية أفلام طويلة أنتجت عام 2014، وخمسة أفلام مخصصة للأطفال يمتد تاريخ إنتاجها بين أعوام (2003 ـ 2014)، وفيلمين آخرين إنتاج قديم (1959، و1970). وأوضحت بيزيان أن هناك نسخة أخرى من المهرجان تقام في فرنسا في نوفمبر من كل عام، وتركز على الأفلام الأردنية، فيما تركز نسخ المهرجان في الأردن في أغلبها على الأفلام الفرنسية.
وقال محمد عبد الرحيم (19 عاماً، طالب في الكلية الأسترالية للسينما في الأردن)، إن المهرجان يشكل فرصة له للاطلاع على إنتاجات سينمائية ضخمة والتعرّف على ثقافات سينمائية جديدة. وأضاف عبد الرحيم، على هامش حضوره المهرجان، إن المهرجان بتنوّع قصصه وحقبه، يشكل فرصة لطلبة الكلية للتعرف على مخرجي تلك الأفلام وأبطالها.
وتعرض الأفلام في صالات الهيئة الملكية وصالات سينما الرينبو (غير حكومية)، على مدار ستة أيام، وهي في مضمونها تحاكي حالة الحرب في بلدان مخرجي الأفلام، وأخرى تتناول ثورات الربيع العربي في مصر واليمن، وبعضها رومانسي، ومجموعة منها لأفلام الأطفال. وافتتح المهرجان، الذي رعته الأميرة ريم، زوجة الأمير علي، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، بعرض فيلم "الوهراني".
وتعرض طيلة أيام المهرجان أفلام: "أن تكون وتأخذ"، وهو فيلم من إنتاج فرنسي، 2002، و"أرض الفلفل الجميلة"، من إنتاج فرنسا والعراق، 2014، و"إطار الليل"، من إنتاج المغرب وفرنسا وقطر وإنجلترا، 2014، و"جلد الحمار"، إنتاج فرنسي، 1970، و"لمصلحتك"، إنتاج فرنسي، 2014، و"ما هي الثائر"، من إنتاج فرنسي، 2014، و"نبوءة الضفدع"، رسوم متحركة للأطفال من إنتاج فرنسي، 2003، و"تيمبوكتو"، إنتاج فرنسا وموريتانيا، 2014، و"اسمي نجوم، عمري 10 سنوات ومطلقة"، إنتاج الإمارات العربية المتحدة واليمن، 2014، و"التحولات الـ400"، إنتاج فرنسا، 1959، و"غدي"، إنتاج لبنان وقطر، 2014، و"أنا الشعب"، إنتاج فرنسا، 2014، وفيلم الأطفال للرسوم المتحركة "حكايا الليل"، من إنتاج فرنسا عام 2011، و"سامبا"، من إنتاج فرنسا، 2014.
وكانت النسخة الأولى من المهرجان انطلقت عام 1995، ويشهد في كل دورة تقديم جوائز لمسابقة الفيلم الأردني القصير، وتمنح لأربعة مخرجين. وتشارك في مسابقة هذا العام 4 أفلام وثائقية أردنية، وتسعة روائية قصيرة.
اقرأ أيضاً:
"نسيبي" فيلم جزائري مثير للجدل عن حياة المثليين
ويتناول الفيلم المُنتَج عام 2014 بالشراكة بين فرنسا والجزائر، قصة استقلال الجزائر عن فرنسا من خلال صديقين هما: جعفر (بطل الاستقلال)، وحامد (رجل طموح من الجزائر الجديدة يحتل وظائف مهمة ويضطلع بمسؤولية كبرى)، وسرعان ما تنقلب الأوضاع ليحل الغدر محل الوفاء عبر 30 عاماً هي زمن أحداث الفيلم، وتتحول صداقتهما لعداوة سياسية.
ويرتكز الفيلم، الذي امتلأت أدراج مسرح الرينبو "وسط العاصمة عمّان" لحضوره، على أحداث تاريخية ترتبط زمنياً بسنوات الثورة الجزائرية (1954)، وتبعتها حتى استقلال البلاد (1962)، وما تبعها من نتائج، من حيث مدى تحقيق الثورة لأهدافها ومكاسبها الحقيقية.
وكان مخرج الفيلم فاز بجائزة "أفضل مخرج في العالم العربي" عن فيلمه "الوهراني" في الدورة الثامنة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014. كما فاز الفيلم، في ديسمبر/ كانون الأول 2014، بالجائزة الكبرى لمهرجان السينما المتوسطية في دورته الـ14 في بروكسل.
ويأتي عرض الفيلم من بين 15 فيلماً ستعرض ضمن فعاليات مهرجان "الفيلم العربي ـ الفرنسي" في دورته 21، بتنظيم من المعهد الثقافي الفرنسي في الأردن والهيئة الملكية للأفلام الأردنية (حكومية).
وقالت راشيل بيزيان، مسؤولة النشاطات الثقافية في المعهد الثقافي الفرنسي، لوكالة "الأناضول"، إن المهرجان يتضمن ثمانية أفلام طويلة أنتجت عام 2014، وخمسة أفلام مخصصة للأطفال يمتد تاريخ إنتاجها بين أعوام (2003 ـ 2014)، وفيلمين آخرين إنتاج قديم (1959، و1970). وأوضحت بيزيان أن هناك نسخة أخرى من المهرجان تقام في فرنسا في نوفمبر من كل عام، وتركز على الأفلام الأردنية، فيما تركز نسخ المهرجان في الأردن في أغلبها على الأفلام الفرنسية.
وقال محمد عبد الرحيم (19 عاماً، طالب في الكلية الأسترالية للسينما في الأردن)، إن المهرجان يشكل فرصة له للاطلاع على إنتاجات سينمائية ضخمة والتعرّف على ثقافات سينمائية جديدة. وأضاف عبد الرحيم، على هامش حضوره المهرجان، إن المهرجان بتنوّع قصصه وحقبه، يشكل فرصة لطلبة الكلية للتعرف على مخرجي تلك الأفلام وأبطالها.
وتعرض الأفلام في صالات الهيئة الملكية وصالات سينما الرينبو (غير حكومية)، على مدار ستة أيام، وهي في مضمونها تحاكي حالة الحرب في بلدان مخرجي الأفلام، وأخرى تتناول ثورات الربيع العربي في مصر واليمن، وبعضها رومانسي، ومجموعة منها لأفلام الأطفال. وافتتح المهرجان، الذي رعته الأميرة ريم، زوجة الأمير علي، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، بعرض فيلم "الوهراني".
وتعرض طيلة أيام المهرجان أفلام: "أن تكون وتأخذ"، وهو فيلم من إنتاج فرنسي، 2002، و"أرض الفلفل الجميلة"، من إنتاج فرنسا والعراق، 2014، و"إطار الليل"، من إنتاج المغرب وفرنسا وقطر وإنجلترا، 2014، و"جلد الحمار"، إنتاج فرنسي، 1970، و"لمصلحتك"، إنتاج فرنسي، 2014، و"ما هي الثائر"، من إنتاج فرنسي، 2014، و"نبوءة الضفدع"، رسوم متحركة للأطفال من إنتاج فرنسي، 2003، و"تيمبوكتو"، إنتاج فرنسا وموريتانيا، 2014، و"اسمي نجوم، عمري 10 سنوات ومطلقة"، إنتاج الإمارات العربية المتحدة واليمن، 2014، و"التحولات الـ400"، إنتاج فرنسا، 1959، و"غدي"، إنتاج لبنان وقطر، 2014، و"أنا الشعب"، إنتاج فرنسا، 2014، وفيلم الأطفال للرسوم المتحركة "حكايا الليل"، من إنتاج فرنسا عام 2011، و"سامبا"، من إنتاج فرنسا، 2014.
وكانت النسخة الأولى من المهرجان انطلقت عام 1995، ويشهد في كل دورة تقديم جوائز لمسابقة الفيلم الأردني القصير، وتمنح لأربعة مخرجين. وتشارك في مسابقة هذا العام 4 أفلام وثائقية أردنية، وتسعة روائية قصيرة.
اقرأ أيضاً:
"نسيبي" فيلم جزائري مثير للجدل عن حياة المثليين