ما أكثر الأفلاك، تتكسّرُ في آهة
ما أكثر الورود، فائرةً
تتجذّرُ، وراكضة
في حِراء الجبينِ كثيرِ القوارب.
حِراءُ مياه التماثيل
وسربٌ من الطيور، في الليل، يَعْبُرُ.
لقد رأيت المقموع؛ كلّ شيء
براءةَ مواربة لباب
مع نجمة الليل، لامدار لها.
نحن في الإنسان، النسرُ في صفير العلوّ
مجروحًا يمرّ
وتحته
سربٌ من طيور الليل
مصوّتاً، يَعبُرُ.
* شاعر إيراني (1956-2008)
** ترجمة عن الفارسية حمزة كوتي
اقرأ أيضاً: لصوص يعبرون أسيجة المقابر