تعتبر الديانة "الجاينية" إحدى أقدم الديانات على مستوى العالم. ويعتقد أتباعها باللاعنف تجاه كلّ المخلوقات.
وعن ذلك، يقول الراهب الجايني فيرات ساغار مهراج، لموقع "كي بي آر"، إنّ "كلّ كائن، في هذا العالم، سواء كان إنساناً أو حيواناً أو مخلوقاً ضئيلاً، لديه من الله كلّ الحق في الحياة". ويردف: "لذا من نحن كي نأخذ ذلك الحق منهم؟".
في ولاية جوجارات الهندية، تقع مدينة باليتانا، وهي أحد أكثر المواقع الجاينية قداسة. وهناك لا يريد الكثير من السكان قتل المخلوقات من أجل لحومها. وعلى هذا الصعيد، بدأ حوالى 200 راهب جايني، أخيراً، إضراباً عن الطعام، وهددوا بالصيام حتى الموت، إذا لم تعلن كلّ المدينة كمنطقة نباتية الغذاء.
ويعلّق أحد أتباع الديانة، سادار ساغار على التحرك: "كان اللحم على الدوام متوافراً بكثرة في المدينة، لكنّه مخالف لتعاليمنا، وكنا نطمح إلى حظر كامل على الغذاء غير النباتي، هنا".
تحقق ما يصبو إليه الجاينيون بالفعل؛ ففي 14 أغسطس/آب الماضي، أعلنت حكومة جوجارات، باليتانا "منطقة بلا لحوم". وجرى الحظر الكامل على مبيعات اللحوم والبيض، كما مُنع ذبح الحيوانات داخل حدود المدينة.
هذا الحظر، يعتبره الجاينيون "انتصاراً للنباتيين". لكنّه، في الوقت عينه، يمثل ضربة للاقتصاد؛ فصيادو أسماك، مثل نيشيت مهرو، سيتوقفون عن العمل نهائياً. يقول الصياد: "كيف سنعيش اليوم؟ على الحكومة ألا تتخذ قرارات أحادية الجانب، تحت الضغوطات".
من جهته، لم يقتصر ما فعله الصياد الآخر فاليجباي ميثابورا على الاحتجاج؛ فقد رفع دعوى أمام محكمة الولاية ضد القرار الحكومي. وستقرر المحكمة لاحقاً، ما إذا كان الحظر الحكومي شرعياً. ومن المعروف أن ولاية جوجارات يحكمها الحزب الهندي القومي (بهاراتا جاناتا)، بقيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
وبينما يبلغ عدد سكان باليتانا 65 ألف نسمة، فإن 25% منهم مسلمون، وهو ما يدفع رجل الدين المسلم المحلي جيهانغير ميان إلى رفض الحظر على اللحوم. ويقول: "هنالك الكثير من السكان هنا، ومعظمهم ليسوا نباتيين". ويتابع: "منع هؤلاء من أكل اللحوم، يعدّ انتهاكاً لحقوقهم. فنحن نعيش في المدينة منذ عقود، ومن الخطأ تطبيق الحظر بشكل مفاجئ، في كلّ المدينة".
وعن ذلك، يقول الراهب الجايني فيرات ساغار مهراج، لموقع "كي بي آر"، إنّ "كلّ كائن، في هذا العالم، سواء كان إنساناً أو حيواناً أو مخلوقاً ضئيلاً، لديه من الله كلّ الحق في الحياة". ويردف: "لذا من نحن كي نأخذ ذلك الحق منهم؟".
في ولاية جوجارات الهندية، تقع مدينة باليتانا، وهي أحد أكثر المواقع الجاينية قداسة. وهناك لا يريد الكثير من السكان قتل المخلوقات من أجل لحومها. وعلى هذا الصعيد، بدأ حوالى 200 راهب جايني، أخيراً، إضراباً عن الطعام، وهددوا بالصيام حتى الموت، إذا لم تعلن كلّ المدينة كمنطقة نباتية الغذاء.
ويعلّق أحد أتباع الديانة، سادار ساغار على التحرك: "كان اللحم على الدوام متوافراً بكثرة في المدينة، لكنّه مخالف لتعاليمنا، وكنا نطمح إلى حظر كامل على الغذاء غير النباتي، هنا".
تحقق ما يصبو إليه الجاينيون بالفعل؛ ففي 14 أغسطس/آب الماضي، أعلنت حكومة جوجارات، باليتانا "منطقة بلا لحوم". وجرى الحظر الكامل على مبيعات اللحوم والبيض، كما مُنع ذبح الحيوانات داخل حدود المدينة.
هذا الحظر، يعتبره الجاينيون "انتصاراً للنباتيين". لكنّه، في الوقت عينه، يمثل ضربة للاقتصاد؛ فصيادو أسماك، مثل نيشيت مهرو، سيتوقفون عن العمل نهائياً. يقول الصياد: "كيف سنعيش اليوم؟ على الحكومة ألا تتخذ قرارات أحادية الجانب، تحت الضغوطات".
من جهته، لم يقتصر ما فعله الصياد الآخر فاليجباي ميثابورا على الاحتجاج؛ فقد رفع دعوى أمام محكمة الولاية ضد القرار الحكومي. وستقرر المحكمة لاحقاً، ما إذا كان الحظر الحكومي شرعياً. ومن المعروف أن ولاية جوجارات يحكمها الحزب الهندي القومي (بهاراتا جاناتا)، بقيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
وبينما يبلغ عدد سكان باليتانا 65 ألف نسمة، فإن 25% منهم مسلمون، وهو ما يدفع رجل الدين المسلم المحلي جيهانغير ميان إلى رفض الحظر على اللحوم. ويقول: "هنالك الكثير من السكان هنا، ومعظمهم ليسوا نباتيين". ويتابع: "منع هؤلاء من أكل اللحوم، يعدّ انتهاكاً لحقوقهم. فنحن نعيش في المدينة منذ عقود، ومن الخطأ تطبيق الحظر بشكل مفاجئ، في كلّ المدينة".