في يوم ميلاده..مسيرة الفرنسي عادل رامي ذي الأصول المغربية!

27 ديسمبر 2015
رامي مدافع إشبيلية الحالي (العربي الجديد)
+ الخط -

الكثير من اللاعبين يستحقون الإضاءة على مسيرتهم في عالم الساحرة المستديرة، ومنهم عادل رامي الذي يصادف اليوم 27 ديسمبر/كانون الأول ذكرى ميلاده الثلاثون، اللاعب الفرنسي ذي الأصول المغربية، ولد في مدينة باستيا الفرنسية، ونظراً لطوله الفارع (190 سنتمتراً)، كان خياره الأفضل أن يلعب في قلب الدفاع، وهو الذي يتمتع بقوة بدنية عالية لا مثيل لها.

عادل رامي بدأ حياته الكروية في نادي فريغوس في عام 1994 وبقي هناك مدة طويلة طالت حتى 9 سنوات، تدرج فيها في صفوف النادي وحاول أن يثبت مهارته ومع الوقت تطور وبات أكثر قوةً وخبرة، وفي عام 2003 بات في الفريق الأول وتمكن من حجز مكانٍ أساسي في التشكيلة، فخاض 58 مباراة على مدار ثلاث سنوات حتى موسم 2006.

لكن الفريق الصغير الذي كان معه لم يكن على قدر الطموحات فقرر الرحيل إلى نادٍ أكبر عام 2006، وكان خياره الأول نادي ليل الذي التحق بصفوفه في عام 2007، وهناك لعب 163 مباراة سجل خلالها 10 أهداف، وتميز كثيراً بضرباته الرأسية، طيلة أربع مواسم حتى عام 2011، قبل أن يوقع لنادي فالنسيا الإسباني ويبدأ رحلة جديدة في موسم 2011، لكنه لم يمكث طويلاً هناك، فبعد عامين خاض خلال تلك الحقبة 93 مباراة بقميص الخفافيش، وأحرز ستة أهداف فقط.

بعد ذلك انتقل إلى نادي ميلان الإيطالي مطلع الموسم الماضي (2014 -2015)، لكن الرحلة لم تدم كثيراً في السان سيرو، وهو الذي ذاد عن قميص النادي الروسونيري 44 مرة وسجل له 4 أهداف.

في موسم 2015 قرر نادي إشبيلية الإسباني التعاقد معه، لكي يحمي دفاعات الفريق الأندلسي، وهو لم يقدم حتى هذه اللحظة المستوى المرجو منه، رامي انضم لأول مرة للمنتخب الفرنسي في عام 2010 وخاض 11 لقاء، وفي 2011 شارك في 13 مرة وسجل هدفاً، فيما لعب في 2012 مباراتين فقط.

هدفه الوحيد بقميص منتخب الديوك كان في 27 مارس/آذار من عام 2012، أمام المنتخب الأيسلندي خلال مباراة ودية، خسرت فيها فرنسا 2-3، على "استاد دو هاينو" في مدينة فالنسيان الفرنسية، وأمام الجماهير الزرقاء. طوال مسيرته الاحترافية التي بدأت في عام 2003، لم ينجح رامي في رفع أي لقب سوى في مناسبتين مع نادي ليل فقط؛ الأولى موسم 2011 في مسابقة الدوري الفرنسي "ليغ 1"، والثانية في العام عينه 2011، حين رفع صحبة زملائه كأس فرنسا لكرة القدم، وهو يتمنى الفوز على أقل تقدير بأي لقب مع ناديه الإسباني.

اقرأ أيضاً:بالفيديو..أوسكار يسقط ويهدر ركلة جزاء..على طريقة بيكهام!