تعرض قطاع السياحة المصري لعدة حوادث منذ بداية العام الماضي، أثرت بشكل سلبي في القطاع.
فقبل سقوط الطائرة الروسية بنحو شهر، تعرضت قافلة سياحية لرحلة سفاري بالصحراء الغربية في سبتمبر/أيلول الماضي لإطلاق النار من قوات أمنية مصرية أثناء مطاردتها لعناصر مسلحة، ما أدى إلى مقتل 10 سياح مكسيكيين وتوقف رحلات السفاري بكل الأراضي المصرية.
وفي فبراير/شباط 2014، تعرضت حافلة سياحية تقل سياحا كوريين لتفجير قنبلة أدت إلى وفاة 3 سياح كوريين ومقتل السائق، بالقرب من منفذ طابا الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتمثل المنطقة الواقعة جنوب سيناء نحو 35% من الطاقة الفندقية الإجمالية لمصر، كما تستحوذ على نحو 45% من إجمالي إيرادات السياحة في البلاد.
وتراوح الإشغالات في المنتجعات الفندقية في شرم الشيخ في الوقت الحالي بين 40 إلى 50%، في حين تقل عن 5% في بعض منتجات منطقة طابا القريبة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعاني السياحة المصرية من انحسار حركة السفر في ظل الاضطرابات السياسية التي تعاني منها البلاد، حيث بلغت إيرادات السياحة المصرية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 4.6 مليارات دولار.
اقرأ أيضا: سقوط طائرة روسية يؤجل حملة ترويج للسياحة المصرية