وأفاد "مركز حماة الإعلامي"، أن "كتائب المعارضة تمكّنت من إصابة طائرة حربية تابعة لقوات النظام فوق سماء بلدة كفرنبودة"، بينما لفت الناشط في المركز، أبو يزن النعيمي، إلى أن "الطائرة الحربية هي من طراز ميغ 21، وسقطت بعد إصابتها قرب قرية العشارنة"، الواقعة إلى الجنوب من مدينة السقيلبية في ريف المحافظة الشمالي الغربي.
وأضاف النعيمي، أنّ "قوات المعارضة، تمكّنت أيضاً من تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة المغير بصاروخ تاو"، وذلك بعد يومٍ من سيطرتها، على قاعدة تل عثمان بريف حماة الشمالي الغربي، وهي واحدة من أهم نقاط النظام العسكرية في المنطقة، كما تعتبر، بحسب النعيمي، "خط الدفاع الأول عن ريف حماة الغربي، خاصة مدينة السقيلبية الموالية التي تعدّ أهم معاقل النظام في ريف حماة الغربي".
ومهّدت فصائل المعارضة، مساء أمس، بجميع أنواع السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، لهجوم على غالبية نقاط النظام قرب مدينة مورك، وبينها كتيبة الدبابات النقطة السابعة الأساسية، والنقطة الثامنة، والنقطة التاسعة، وتل مورك، وحاجز مفرق اللحايا على الطريق الدولي، وتجمع العبود والنقطة السادسة مع الخامسة، فضلاً عن تجمعات داخل مدينة مورك، واستطاع مقاتلوها، السيطرة على نقطة متقدمة قرب النقطة السابعة بمحيط مدينة مورك.
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى من المدنيين، جرّاء قصف قوات النظام لمدينة دوما بصواريخٍ عنقودية وقذائف الهاون الثقيل، بحسب مصادر هناك.
وقال الناشط الإعلاميّ ياسر الدوماني، إنّ "حصيلة ضحايا القصف بالصواريخ العنقودية، الذي استهدف منازل المدنيين في مدينة دوما شرقي دمشق، ارتفعت إلى 12 قتيلاً، وعدداً من الجرحى بينهم نساء وأطفال".
وشهدت المدينة، وفق الدوماني، سقوط أكثر من خمسة عشر صاروخ، ينفجر كل منها في السماء وينشطر إلى اثني عشر صاروخاً دفعة واحدة بمساحة واحد كيلو متر مربع تقريباً، وذلك بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس والتدمير الممنهج للمنطقة.
وفي ريف حمص، أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "استمرار الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف الليل بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من جهة أخرى في أطراف بلدة"، التي سيطر عليها التنظيم قبل ثلاثة أيام.
وبيّن "المرصد السوري"، أن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين على طريق حمص- تدمر، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات عدّة على مناطق في مدينة القريتين وبلدة مهين"، الواقعة إلى الشرق من أوتستراد دمشق- حلب الدولي، بنحو 15 كيلومتراً.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في الغوطة الشرقية بغارات النظام