قتلى بهجومين انتحاريين شمال غرب باكستان

إسلام آباد
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
02 سبتمبر 2016
0250E658-54CE-4977-9D2A-E0984A69D442
+ الخط -



قُتل وأصيب أكثر من ستين شخصاً، اليوم الجمعة، بهجومين انتحاريين، شمال غرب باكستان، استهدف الأول مجمع المحاكم، فيما ضرب الثاني حيّاً سكنياً للأقلية المسيحية، قرب المناطق القبلية.

وذكرت مصادر أمنية أن "مهاجماً انتحارياً فجّر حزامه الناسف بين المحامين داخل مجمع للمحاكم في مدينة مردان، القريبة من مدينة بشاور عاصمة إقليم خيبربختونخوا، شمال غرب باكستان".

كما أفادت بأن "الانفجار أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح"، لافتةً إلى أنّ "أعمال الإغاثة لا تزال متواصلة، وأن عدداً كبيراً من الجرحى في حالة حرجة، ما يرجّح ارتفاع حصيلة القتلى".

بدوره، أوضح مسؤول أمن المدينة، حارث حبيب أن "الانتحاري أطلق قنابل يدوية على المحامين ثم فجّر حزامه الناسف، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المحامين ورجال الأمن".

وتزامن الهجوم مع دخول أربعة انتحاريين فجر اليوم إلى حي سكني تابع للحكومة، وخاص بالأقلية المسيحية في منطقة ورسك المجاورة لمقاطعة خيبر القبلية.

ووفقاً لمكتب العلاقات العامة في الجيش، فإن القوات "تمكّنت من قتل جميع الانتحاريين، ومنع المهاجمين من الدخول إلى المنازل، لكن الهجوم أدى إلى مقتل شخصين أحدهما من رجال الأمن وإصابة ستة آخرين".

ولاحقاً أعلنت جماعة "الأحرار"، وهي فصيل تابع لحركة "طالبان" الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.



ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، اليوم الجمعة، في باكستان جراء انفجار انتحاري وقع بالقرب من مسجد بداخله مهرجان ديني في إقليم بلوشستان شمال غرب البلاد.
الصورة
وزير الصحة الفدرالي في حكومة باكستان نديم جان (فيسبوك)

مجتمع

فرضت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني حظراً لمدة أسبوعين على بيع واستخدام دواء مصنّع محلياً تسبب في فقدان عدد من المرضى البصر، وشكّلت لجنة لتقصّي الحقائق وإجراء تحقيق في القضية.
الصورة

مجتمع

نجحت السلطات الباكستانية في إنقاذ سبعة طلاب ومعلمهم حوصروا في عربة تلفريك معلقة على ارتفاع كبير في الجو فوق وادٍ عميق في باكستان، اليوم الثلاثاء، بعد انقطاع أحد السلكين الحاملين لها، وذلك في عملية إنقاذ وصفت بأنها "بالغة الخطورة" عرقلتها الرياح
الصورة
أنوار الحق كاكر (تويتر)

سياسة

بخلاف المتوقع، تولى أنوار الحق كاكار، منصب رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان، ما دفع بحالة من الارتياح في البلاد، لأن الرجل معروف بعدم انحيازه إلى أي جماعة أو جهة معينة، وعدم قربه من المؤسسة العسكرية إلى حد يقلق الأحزاب السياسية في البلاد.