وتعرض مواقع إلكترونية فارسية عدة، الوثائق الأكاديمية المسروقة للبيع، مقابل سعر لا يتجاوز جنيهين إسترلينيين. وتفيد مرتاديها بإمكانية سرقة أبحاث أخرى حسب الطلب.
ولشراء الأوراق المسروقة، يرسل العملاء في إيران رسالة مشفرة إلى رقم هاتف باستخدام تطبيقات مثل "واتساب" و"تيليغرام". ويُطلب منهم تقديم العنوان المحدد للورقة التي يرغبون في شرائها، ثم يُطلب منهم الدفع عن طريق التحويل المصرفي.
وفور استلام المبلغ المالي من مشغلي الموقع، تُرسل نسخة من الورقة المسروقة عبر البريد الإلكتروني إلى العميل.
ويأتي اختراق المؤسسات الأكاديمية البريطانية المرموقة، وبينها "أوكسفورد" و"كامبريدج"، قبل حزمة جديدة من العقوبات ضد طهران من المقرر فرضها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويعدّ محرجاً بشكل خاص لأنه يأتي بعد 6 أشهر من كشف وزارة العدل الأميركية عن استهداف قراصنة إيرانيين للجامعات في أنحاء العالم كافة. وردد هذا التحذير مركز الأمن السيبراني القومي في المملكة المتحدة.