قطر: تطوير شاطئ "راس بو عبود" وجهة سياحية

بدأت دولة قطر مشروع تطوير شاطئ "راس بو عبود" المشكل امتداداً لكورنيش الدوحة نحو الجنوب، ومن المقرر اكتمال أعمال الحزمة الأولى من المشروع في الربع الثاني من العام الجاري.

وستعمل هيئة الأشغال العامة "أشغال" على تهيئة الشاطئ ليكون وجهة ترفيهية وسياحية لأهالي وزوّار قطر، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير الطريق المؤدي للشاطئ واستاد راس بو عبود الذي سيشهد عدداً من مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وأوضحت مديرة تصميم المشروع بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة في أشغال، ياسمين الشيخ، أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من شاطئ راس بو عبود وتحويله إلى وجهة سياحية وعائلية، خاصة أنه يقع في منطقة تؤهله لأن يكون أحد المعالم السياحية في البلاد، وسيجرى تنفيذ المشروع على مساحة 260 ألف متر مربع وبطول 2.2 كيلومتر.

ويتضمن المشروع تهيئة الشاطئ الرملي لممارسة الأنشطة الشاطئية كالسباحة والاسترخاء وإنشاء منطقة مخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى مسار للمشاة وآخر للدراجات الهوائية بطول 2.2 كيلومتر، وتوفير مواقف للدراجات الهوائية.

ومن أجل توفير بيئة صحية ملائمة وتجميل المنظر العام للشاطئ، فإن المشروع يتضمن زراعة 11.5 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء ونحو 500 شجرة، إضافة إلى إقامة مبانٍ وأكشاك خدمية في 4 مناطق متفرقة تشمل مطاعم ومقاهي ودورات مياه وغيرها، فضلاً عن توفير مقاعد للجلوس ومظلات ومناطق استحمام شاطئية.

وأشارت الشيخ إلى أنه لتعزيز السلامة على الشاطئ وتمكين مرتاديه من الاستفادة به، ستنفذ شبكة إنارة بتصميم مميز وذات تقنية متطورة مع تركيب كاميرات مراقبة وأجهزة بث "واي فاي"، وكذلك مواقف للسيارات وإنشاء وتطوير البنية التحتية لشبكات المياه الصالحة للشرب والري والكهرباء.

وتعمل لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة على تنفيذ خمس مهام رئيسية تتمثل في بناء حدائق عامة مركزية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتطوير كورنيش الدوحة، وتطوير منطقة الدوحة المركزية، إضافة إلى أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وذلك بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية.