مائة وأربعة أعوام، مرت على ذلك الحادث الكبير، ظهر خلالها كثير من الأقاويل والأساطير، حول السفينة العملاقة، وما حدث أثناء ساعات غرقها، وأخرج ما يقرب من 10 أفلام، تنوعت ما بين تسجيلية وروائية، لتوثيق الحدث وطرحه من كافة الأبعاد، ولعل أشهرها فيلم "titanic" عام 1997 لجيمس كاميرون.
وما بين الفيلم والواقع، أشياء بقيت، فالكارثة التي طويت صفحاتها على أرض الواقع، لم يبق منها سوى ذكريات لمآس إنسانية، وحطام السفينة الذي يسكن حتى اليوم قاع المحيط الأطلسي، على عمق 4000 متر تحت سطح البحر، قبالة منطقة "نيوفولاند"، ويحظى بحماية منظمة اليونيسكو.
كذلك فيلم "Titanic" الذي تناول الكارثة بدراما رومانسية، بميزانية وصلت إلى 200 مليون دولار، وحقق عائدات بلغت أكثر من مليار دولار ونصف المليار، وحصد أكبر عدد من الجوائز العالمية.. خلف وراءه هو الآخر أشياء لا تزال حاضرة حتى اليوم.
1- قلادة زرقاء
فور عرض الفيلم، انتشرت في محلات المجوهرات والإكسسوارات، قلادة زرقاء على شكل قلب، هي ذات القلادة التي ظهرت في الفيلم بحوزة البطلة، وسعت غالبية النساء لاقتنائها، فصارت أشبه بموجة موضة ضربت العالم.
2- مشهد رومانسي
يعتبر مشهد وقوف "روز" بطلة الفيلم عند مقدمة السفينة وهي محلقة بذراعيها المشدودتين، ووراءها "جاك" البطل يطوق خصرها بذراعيه، هو المشهد الأقوى، بالنسبة للمشاهدين، ورغم مرور نحو 20 عاماً على الفيلم، لا يزال كثير من العرسان يحاكيان الوقفة أثناء التقاط صورة لهما.
3- أغنية My Heart Will Go On
انتشرت أغنية الفيلم، والتي أدتها المطربة العالمية سيلين ديون بكثافة في تلك الأيام، وتحولت إلى أيقونة للتعبير عن الحب، حتى إنها صارت توضع في حفلات الأعراس، لا سيما أثناء رقصة العروس والعريس.