قالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن ديوان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض المصادقة على مشروع لإقامة خط كهربائي إضافي لقطاع غزة، التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي عنها لساعات طويلة يومياً.
وبحسب المراسلة الإسرائيلية، أيلا حسون، فقد "سعى رجل أعمال إسرائيلي إلى تنفيذ هذا المشروع، وتم عرض الموضوع على جهات مختلفة، إذ نصت الفكرة على أن تقوم قطر بتمويل المشروع بينما تقوم شركات أوروبية بتنفيذه، وبالرغم من موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية على المشروع، إلا أن السلطة الفلسطينية عارضت المشروع ومنعت تنفيذه".
وأضافت أن "أسباب رفض أبو مازن للمشروع غير واضحة، وقد تكون نابعة من اعتبارات اقتصادية، أو سياسية".
وتتراوح حاجيات القطاع من الكهرباء بين 480 و500 ميغاواط، لكن المتوفر قرابة 222 ميغاواط في أحسن الأحوال.
اقرأ أيضاً: توقعات بتحسن التيار الكهربائي في غزة بعد إصلاح الأعطال
ويشتكي سكان غزة، من عدم انتظام جدول توزيع الكهرباء وانقطاعها لقرابة 16 ساعة يومياً، مقابل وصلها 8 ساعات على فترتين وأحياناً أقل، رغم إعلان شركة التوزيع مطلع الشهر الماضي عن التزامها بجدول الكهرباء القائم على 8 ساعات وصل للتيار يقابلها 8 ساعات قطع، أي يصل متوسط عدد ساعات القطع 12 ساعة يومياً.
ولفتت المراسلة إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتحمس في المقابل لتنفيذ مشروع آخر لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية تقدم به رجل أعمال إسرائيلي آخر، ولا يزال هذا المشروع قيد البحث".
ويعاني سكان قطاع غزة، منذ عشر سنوات، من أزمة انقطاع الكهرباء بشكل كبير، بدأت عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف عام 2006، بالإضافة إلى استهداف مخازن الوقود في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014.
وفرض الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة العقد، حصاراً مشدداً على قطاع غزة، وذلك عقب نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية، في يناير/كانون الثاني 2006، والتي فازت فيها حركة حماس.
اقرأ أيضاً:
الحصار يرفع أعداد العاطلين من العمل في غزة
"الظلام" يوفر فرص عمل للعاطلين في غزة