أكّد نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، استمرار العملية العسكرية التي تشنّها تركيا، إلى جانب قوّات المعارضة السورية، في شمال سورية، قائلًا "ستستمر عملياتنا في مدينة الباب ومنبج، ومستمرون في تطهيرها من الإرهاب". في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وحزب "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني".
وقال قورتولموش، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، عقب انتهاء الاجتماع الوزاري في العاصمة أنقرة، إن "الإرهابيين مهما خططوا ودبروا، فإن تركيا ماضية في محاربة الإرهاب في الداخل والخارج"، وذلك بعد أن تبنّى تنظيم "داعش" الاعتداء الذي استهدف نادياً ليليّاً، في ليلة رأس السنة، وأودى بحياة 39 شخصاً.
وأكد أن السلطات بدأت التحقيقات مع 374 مستخدماً لمواقع التواصل الاجتماعي، ممن عبّروا عن تأييدهم الهجوم على النادي الليلي. في إشارة إلى بعض الحسابات المحافظة والمتطرفة، والتي عبر أصحابها عن شماتتهم بضحايا الهجوم على النادي الليلي.
وأشار إلى أن أنقرة طوّرت حوارًا عن قرب مع مقدمي خدمات التواصل الاجتماعي، سواء "تويتر" أو "فيسبوك" أو "يوتيوب"، لإغلاق الحسابات التي تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى الحسابات الداعمة لكل من "حزب العمال الكردستاني" و"حركة الخدمة" و"داعش"، وبعض التيارات اليسارية التركية المتطرفة.
ووجّه المتحدّث ذاته اتّهامات ضمنيّة للدول الغربيّة بـ"دعم الإرهاب"، قائلاً "أوجّه رسالة للرأي العام العالمي بأن المجتمع الدولي يمارس ازدواجية المعايير إزاء الهجمات الإرهابية. المجتمع الدولي يذرف دموع التماسيح في التنديد، مقابل الدعم الذي يقدمه للمنظمات الإرهابية"، ودعا دول العالم إلى "الوقوف أمام شبح الإرهاب وترك دعمه بالوكالة".
واعتبر أن تركيا في الفترة الماضية "بدأت طريق إحلال السلام في سورية، ولأنها تحاول نشر السلام في المنطقة يستهدفها الإرهاب".
وقال إن "الإرهاب يحاول التفريق بين المذاهب وأسلوب الحياة، وهناك ما ينشر على التواصل الاجتماعي للتفريق بين المواطنين"، مضيفًا أن "الشعب التركي يعرف أن الإرهاب لا دين له ولا ضمير، ومهما اختلفت أهداف الإرهابيين خلال هجماتهم فإن ذلك لن يؤثر على الشعب".
اقــرأ أيضاً
وأكّد أن "الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية"، وأنّ "استهداف الإرهاب لأي مكان، سواء أكان ملهى ليلياً أو مسجداً أو مصنعاً أو مدرسة، لا فرق فيه".
وعن إمكانية تمديد حالة الطوارئ للمرة الثانية، قال قورتولموش "حالة الطوارئ ليست قرارًا يتم اتخاذه بالكلام، بل يتم على أساس الاحتياجات، وبينما تعيش تركيا حالة استثنائية في مواجهة التنيظمات الإرهابية، وبالذات مع الأخذ بعين الاعتبار العمل الجاري على تدمير محاولات حركة الخدمة بالتسلل إلى الدولة التركية، فإن حالة الطوارئ ستستمر ما دامت ضرورية، ونحن نود لو أننا نستطيع أن ننهي حالة الطوارئ غداً صباحاً".
اقــرأ أيضاً
وأكد أن السلطات بدأت التحقيقات مع 374 مستخدماً لمواقع التواصل الاجتماعي، ممن عبّروا عن تأييدهم الهجوم على النادي الليلي. في إشارة إلى بعض الحسابات المحافظة والمتطرفة، والتي عبر أصحابها عن شماتتهم بضحايا الهجوم على النادي الليلي.
وأشار إلى أن أنقرة طوّرت حوارًا عن قرب مع مقدمي خدمات التواصل الاجتماعي، سواء "تويتر" أو "فيسبوك" أو "يوتيوب"، لإغلاق الحسابات التي تقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى الحسابات الداعمة لكل من "حزب العمال الكردستاني" و"حركة الخدمة" و"داعش"، وبعض التيارات اليسارية التركية المتطرفة.
ووجّه المتحدّث ذاته اتّهامات ضمنيّة للدول الغربيّة بـ"دعم الإرهاب"، قائلاً "أوجّه رسالة للرأي العام العالمي بأن المجتمع الدولي يمارس ازدواجية المعايير إزاء الهجمات الإرهابية. المجتمع الدولي يذرف دموع التماسيح في التنديد، مقابل الدعم الذي يقدمه للمنظمات الإرهابية"، ودعا دول العالم إلى "الوقوف أمام شبح الإرهاب وترك دعمه بالوكالة".
واعتبر أن تركيا في الفترة الماضية "بدأت طريق إحلال السلام في سورية، ولأنها تحاول نشر السلام في المنطقة يستهدفها الإرهاب".
وقال إن "الإرهاب يحاول التفريق بين المذاهب وأسلوب الحياة، وهناك ما ينشر على التواصل الاجتماعي للتفريق بين المواطنين"، مضيفًا أن "الشعب التركي يعرف أن الإرهاب لا دين له ولا ضمير، ومهما اختلفت أهداف الإرهابيين خلال هجماتهم فإن ذلك لن يؤثر على الشعب".
وأكّد أن "الإسلام بريء من الأعمال الإرهابية"، وأنّ "استهداف الإرهاب لأي مكان، سواء أكان ملهى ليلياً أو مسجداً أو مصنعاً أو مدرسة، لا فرق فيه".
وعن إمكانية تمديد حالة الطوارئ للمرة الثانية، قال قورتولموش "حالة الطوارئ ليست قرارًا يتم اتخاذه بالكلام، بل يتم على أساس الاحتياجات، وبينما تعيش تركيا حالة استثنائية في مواجهة التنيظمات الإرهابية، وبالذات مع الأخذ بعين الاعتبار العمل الجاري على تدمير محاولات حركة الخدمة بالتسلل إلى الدولة التركية، فإن حالة الطوارئ ستستمر ما دامت ضرورية، ونحن نود لو أننا نستطيع أن ننهي حالة الطوارئ غداً صباحاً".
وشدّد على أن "تركيا لن تسمح لمثل هذه العمليات الإرهابية أن تقع مرة أخرى، ونطلب من المواطنين أن يكونوا أكثر حذراً وحرصاً"، وبيّن أن حالة الطوارئ ستمدد "طالما هناك حاجة لذلك".
من جهةٍ أخرى، أكّد قورتولموش أن بلاده تعمل على فتح صفحة جديدة مع الحكومة المركزية في العراق، بعد أن تواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هاتفيّاً.
وأعلن في هذا السياق أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، سيتوجّه، يوم الخميس، إلى العراق في زيارة رسمية للتباحث في تطوير العلاقات ومحاربة الإرهاب.