قال قيادي بارز بجماعة "الإخوان المسلمين"، رفض الكشف عن اسمه، إن "الوفد المشترك من قيادات الجماعة، والمجلس الثوري المصري، لم يطلب لقاء مسؤولين في الخارجية الأميركية"، مشيراً إلى أن "الزيارة من البداية كان مقرراً لها، أن تكون مع عدد من المسؤولين في مراكز الأبحاث، التي تستعين بها الولايات المتحدة الأميركية في صناعة القرار".
وكشف القيادي الإخواني في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إنه "كانت هناك مشاورات داخل الوفد، بطلب لقاء مستشارة الأمن القومي الأميركية، سوزان رايس، إلا أنه تم التراجع والاكتفاء بلقاءات الباحثين".
من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب "الحرية والعدالة"، محمد سودان، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "الوفد الموجود في الولايات المتحدة الأميركية، زار الكونغرس اليوم الثلاثاء، وعقد عدداً من اللقاءات مع أعضاء هناك".
وشدد على أن الوفد الذي ضم كلاً من القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، عمرو دراج، ورئيس المجلس الثوري مها عزام، والمهندس وائل هدارة، ولم يكن مدرجاً على أجندته لقاء مسؤولين في الخارجية الأميركية، نظراً للقائهم خلال الزيارة الماضية منذ نحو شهرين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيف راتكي، قد قال في تقريره اليومي إن "المسؤولين في الخارجية الأميركية لن يلتقوا وفد "الإخوان المسلمين"، الزائر للولايات المتحدة"، بينما كشفت مصادر لوكالة "رويترز"، أن مصر استدعت سفير الولايات المتحدة في القاهرة لإبداء الاستياء من زيارة شخصيات من جماعة "الإخوان المسلمين" لواشنطن لحضور مؤتمر خاص.
اقرأ أيضاً: "ولاية سيناء" يتبنى استهداف معسكر قوات حفظ السلام