"بلدي الصغير، أحبّك
بلدي الصغير، أحبّك جداً"
، هو التوق إذاً أو الحنين على الوجه الآخر، كانت قيساريا إيفورا تغني لبلدها الصغير "ميندلو" في ساو فيسنت بالرأس الأخضر الحب والشوق معاً.
وُلدت المغنية الشهيرة الملقبة بـ"حافية القدمين" عام 1941 لوالد موسيقيّ تركها ورحل عندما وصلت السابعة من عمرها. عاشت إيفورا أوقات عصيبة عندما التحقت بدار الأيتام ثم انطلقت للغناء بحانات الرأس الأخضر بمردود مالي قليل جداً.
سطع نجم إيفورا بعد منتصف عمرها الأربعين، إذْ تأخر التفات المنتجين لها كثيراً.
عندما وصلت لشبونة بدعوة من جمعية "رأس الأخضر" للمرأة عام 1988، وغنّت هناك، لم ينتبه إليها أحد، إلّا أن المنتج الفرنسي خوسيه داس يلفا، دعاها إلى باريس لتسجل ألبوماً خاصاً بها. كانت إيفورا حينها تبلغ من العمر 47 عاماً، ولم يكن لديها ما تخسره، فوافقت على الذهاب، وسجّلت أول ألبوماتها بعنوان aux pieds أو "حافية القدمين"، وقامت بحفلة في باريس أمام حشد صغير. عام 1991، سجلت ألبوما آخر بعنوان unplugged وغنت مع فرقة "ميندل" في مهرجان ANGOULEME، فاكتشفتها الصحافة الفرنسية، وبُثَّ ألبومها على راديو FIP. من هنا، كشفتها الصحافة، وبدأ مشوارها الفني القصير. أصدرت بعد ذلك ألبوم Miss Perfumado الذي وصلت مبيعاته إلى 200 ألف نسخة في فرنسا وحدها، وعشرات الألبومات تلته كألبوم Atlantic cafe المليء بتحف ثمينة عن الحب والحنين للرأس الأخضر وحلاوة ذلك البلد الصغير ولمّ شمل العائلات.
في يوم من الأيام أهداها أحدهم علبة عطر "برج إيفل"، حينها، حلمت كثيراً أن تزور باريس، بعد سنوات وصلت فرنسا، وأطلقت أول ألبوماتها، تبعه مسيرة فنية حافلة وغنية بالتسجيل، وزارت برج "إيفل" عدة مرات.
ترشحت "سيز"، كما هي معروفة بين أصدقائها، لجائزة غرامي بأكثر من مناسبة وفازت بواحدة عام 2003، بعدها أصدرت العشرات من الألبومات وقامت بعروض فنية حول العالم تحولت معها إلى أيقونة موسيقى جزر الرأس الأخضر الواقعة على الساحل الغربي لأفريقيا ولقبت بملكة الـ"مورنا".
لم تغيِّر الشهرة في حياتها السابقة شيء، تقول عن غنائها في حانات الرأس الأخضر: "لم أنس ذلك الوقت قطّ، عشت بقدر قليل من المال، لكنّ الحياة كانت هكذا، لقد غنيت هنا وهناك وكنت سعيدة، اعتقدت في يوم من الأيام إذا غنيت خارج الرأس الأخضر، ربما سأجمع المال بشكل أفضل، حلمت بالغناء في حفلات خاصة لأصحاب الطبقات المخملية والرسمية".
وقفت إيفورا في أول عرض حيّ لها في باريس سنة 2002، غنّت أغاني النوع الموسيقيّ الذي عرفت به وهو الـmonras الذي يجمع عناصر من الـangolan landu والفادو البرتغالي وmodinha البرازيلي والبلوز، وأخذتها في جولات إلى آسيا وأستراليا وشرق وغرب أوروبا والدول الاسكندنافية. انقطعت إيفورا عن غنائها مدة عقد كامل لمساندة عائلتها، وعندما بلغت الستينيات كانت تفضل الجلوس في المنزل على الرحلات والجولات الطويلة، فـ"التسجيل لم يكن يومياً، بل كان كل عامين، الجولة حول العالم أتعبتني، الرحلات والتوقفات في محطات الترانزيت في المطارات جميعها متعبة".
اقــرأ أيضاً
عندما وصلت لشبونة بدعوة من جمعية "رأس الأخضر" للمرأة عام 1988، وغنّت هناك، لم ينتبه إليها أحد، إلّا أن المنتج الفرنسي خوسيه داس يلفا، دعاها إلى باريس لتسجل ألبوماً خاصاً بها. كانت إيفورا حينها تبلغ من العمر 47 عاماً، ولم يكن لديها ما تخسره، فوافقت على الذهاب، وسجّلت أول ألبوماتها بعنوان aux pieds أو "حافية القدمين"، وقامت بحفلة في باريس أمام حشد صغير. عام 1991، سجلت ألبوما آخر بعنوان unplugged وغنت مع فرقة "ميندل" في مهرجان ANGOULEME، فاكتشفتها الصحافة الفرنسية، وبُثَّ ألبومها على راديو FIP. من هنا، كشفتها الصحافة، وبدأ مشوارها الفني القصير. أصدرت بعد ذلك ألبوم Miss Perfumado الذي وصلت مبيعاته إلى 200 ألف نسخة في فرنسا وحدها، وعشرات الألبومات تلته كألبوم Atlantic cafe المليء بتحف ثمينة عن الحب والحنين للرأس الأخضر وحلاوة ذلك البلد الصغير ولمّ شمل العائلات.
في يوم من الأيام أهداها أحدهم علبة عطر "برج إيفل"، حينها، حلمت كثيراً أن تزور باريس، بعد سنوات وصلت فرنسا، وأطلقت أول ألبوماتها، تبعه مسيرة فنية حافلة وغنية بالتسجيل، وزارت برج "إيفل" عدة مرات.
ترشحت "سيز"، كما هي معروفة بين أصدقائها، لجائزة غرامي بأكثر من مناسبة وفازت بواحدة عام 2003، بعدها أصدرت العشرات من الألبومات وقامت بعروض فنية حول العالم تحولت معها إلى أيقونة موسيقى جزر الرأس الأخضر الواقعة على الساحل الغربي لأفريقيا ولقبت بملكة الـ"مورنا".
لم تغيِّر الشهرة في حياتها السابقة شيء، تقول عن غنائها في حانات الرأس الأخضر: "لم أنس ذلك الوقت قطّ، عشت بقدر قليل من المال، لكنّ الحياة كانت هكذا، لقد غنيت هنا وهناك وكنت سعيدة، اعتقدت في يوم من الأيام إذا غنيت خارج الرأس الأخضر، ربما سأجمع المال بشكل أفضل، حلمت بالغناء في حفلات خاصة لأصحاب الطبقات المخملية والرسمية".
وقفت إيفورا في أول عرض حيّ لها في باريس سنة 2002، غنّت أغاني النوع الموسيقيّ الذي عرفت به وهو الـmonras الذي يجمع عناصر من الـangolan landu والفادو البرتغالي وmodinha البرازيلي والبلوز، وأخذتها في جولات إلى آسيا وأستراليا وشرق وغرب أوروبا والدول الاسكندنافية. انقطعت إيفورا عن غنائها مدة عقد كامل لمساندة عائلتها، وعندما بلغت الستينيات كانت تفضل الجلوس في المنزل على الرحلات والجولات الطويلة، فـ"التسجيل لم يكن يومياً، بل كان كل عامين، الجولة حول العالم أتعبتني، الرحلات والتوقفات في محطات الترانزيت في المطارات جميعها متعبة".