قيود على دخول الأقصى وحملة اعتقالات في القدس والضفة

القدس المحتلة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
03 نوفمبر 2014
8FA0FADA-667A-4B94-AEA6-E39ED83D97C8
+ الخط -
منعت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، المصلّين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه، في وقت فرضت فيه قيوداً على دخول النساء، واشترطت عليهن تسليم بطاقاتهّن الشخصية.

وواصل العشرات من المستوطنين المتطرفين، منذ ساعات الصباح الأولى، اقتحاماتهم المسجد الأقصى، وسط توتر شديد في المكان، حسبما أفاد حراس المسجد.

ومن بين المقتحمين للمسجد الأقصى المتطرفة شولي معلم، من حزب "البيت اليهودي"، التي قوبلت بهتافات التكبير من المرابطين والمرابطات، ما لبثت أن تحولّت إلى تدافع مع شرطة الاحتلال.

وقمعت شرطة الاحتلال المرابطين بقوّة، فيما اعتدت مجنّدات الاحتلال اللواتي زُج بهنّ إلى ساحات الأقصى على المرابطات بوحشية، ما أدى إلى إصابة عدد منهن برضوض نتيجة الضرب بالهراوات، واعتقلت إحداهن، وتدعى سحر النتشة، واقتيدت إلى مركز شرطة الاحتلال في حي السلسلة.

في غضون ذلك، شنّت قوات الاحتلال فجراً حملة اعتقالات، واعتقلت على ما يزيد عن 20 شاباً من أحياء مختلفة في القدس المحتلة، وقرية العيسوية إلى (الشمال من المدينة المقدسة).

وقال رئيس لجنة "أهالي أسرى القدس"، أمجد أبو عصب، إنّه "تبيّن من بين المعتقلين: مهند أسعد، والقاصر توفيق أبو دهيم، والقاصر وسيم سرور، والقاصر نور الدين عليان عويسات، وخالد عويسات، ومهتدي عويسات، ومهدي أسعد، وطارق أبو الهوى، وبلال أبو الهوى، وبهاء أبو الهوى، ومحمد أبو الهوى، ومحمد أبو دلو، وزكريا حرباوي، ومعتز كلغاصي، إضافة إلى الشاب محمود عبيد من قرية العيسوية".

بينما اعتقلت قوت الاحتلال، وليد جاد الله، ومالك بسيط، ومحمود زغل، ومحمد جاد الله، والقاصر محمد دنديس، وأحمد الرازم، وبيسان عوري، وجميعهم من قرية صور باهر، في حين اعتقلت، مساء أمس، الأسير المحرر، محمود جابر، من مخيم شعفاط (شمالي القدس)، الذي مضى على تحرره، من سجون الاحتلال، شهران، وذلك بعد قضائه عاماً ونصف عام.

إلى ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من وحدات الاحتلال الخاصة، فجر اليوم، مخيم شعفاط، وخصوصاً حي رأس خميس، وفتشت العديد من المنازل.

وفي الضّفة الغربيّة، شنت قوت الاحتلال حملة اعتقالات، بعد دهم منزلهم وتفتيشه في مناطق متفرقة من الضفة، وأفاد "نادي الأسير"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل، وهم: رائد العملة من قرية بيت أولا، علماً أنّه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أسبوعين من اعتقاله الإداري، كما اعتقل الاحتلال كلاً من: "معتصم النتشة، وعبد الله الجنيدي من مدينة الخليل".

واعتقلت قوات الاحتلال، أيضاً، المواطنة ياسمين شعبان (31 عاماً)، من قرية الجلمة شمالي جنين، علما أنّها تعاني من مشاكل صحية كالربو والغدة الدرقية، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال.

وعلى صعيدٍ آخر، قال الناشط في مجال الاستيطان في قرية عقربا (شرقي نابلس)، غسان بني فضل، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات الاحتلال معزّزة بجرافتين كبيرتين اقتحمت، صباحاً، خربة الطويل القريبة من عقربا والمهددة بالهدم، وهدمت مبنيين أثريين يعودان إلى نحو 100 عام، وتعود ملكيتهما إلى كل من أسامة بني فضل ومعروف بني فضل".

وأشار بني فضل إلى أنّ قوات الاحتلال لم تكتفِ بهدم المبنيين، بل قامت بتحفير شارع قريب بشكل تخريبي، إضافة إلى تخريب شبكتي المياه، وتصريف مياه الأمطار في الخربة.

إلى ذلك، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منع عدد من أصحاب المحال التجارية في بلدة حوارة من فتح محالهم بحجة وجود نشاط عسكري في المكان، إذ ادعت قوات الاحتلال تعرض حافلة للمستوطنين لإلقاء زجاجة حارقة اتجاهها.

وفي محافظة نابلس،اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من: ربيع صلاح، وبشار أبو شرخ، وعطا أبو حمدان، إضافة إلى مواطن آخر من قرية جمّاعين.

كما داهمت شرطة الاحتلال في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، منزل المواطن كرم جميل صافي، واعتقلته، ثم اقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

ذات صلة

الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
الصورة
مسيرة وفاء للسنوار في رام الله (العربي الجديد)

سياسة

نظمت حراكات شعبية وقوى فلسطينية وقفة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم السبت، وفاءً لبطولة وتضحية الشهيد يحيى السنوار.
الصورة
خلال تشييع الشهيدة حنان أبو سلامة (زين جعفر/ فرانس برس)

مجتمع

غدر الاحتلال الإسرائيلي بمن سمح لهم بقطف الزيتون من أهالي قرية فقوعة في جنين، لتسقط حنان أبو سلامة أول شهيدة للزيتون
الصورة
الشيخ زياد أبو هليل استشهد في7 أكتوبر 2024 (فيسبوك)

مجتمع

على وقع الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، سطّر الشيخ زياد أبو هليل، من مدينة دورا، جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، فجر الاثنين، آخر فصول حياته.
المساهمون