لقي قطب السيارات والرئيس السابق لشركة "نيسان"، كارلوس غصن، دعماً من محاميه الفرنسي، فرانسوا زيمراي، الذي قال للحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، إن السلطات تقاعست عن ترتيب محاكمة عادلة تحترم الحقوق العالمية.
زيمراي، وهو المحامي الفرنسي الموكل من غصن، قال في بيان، إنه كان يتعين على المدعين اليابانيين إثبات إدانة غصن لا أن يُثبت هو براءته، إذ "من المفترض أن يثبت الادعاء الذنب لا أن يثبت المتهم البراءة".
وربما سلط فرار غضن الجريء من اليابان إلى لبنان الضوء على ثروته ونفوذه، لكنه يعجز في بيروت عن سحب أكثر من بضع مئات من الدولارات أسبوعيا من البنك بسبب الأزمة المالية العميقة التي يمر بها البلد، حسبما أوردت وكالة رويترز نقلا عن مقابلة خاصة أجرتها معه قناة تلفزيونية محلية أمس الخميس.
كان غصن (65 عاما)، قد فر من اليابان الشهر الماضي بينما كان ينتظر المحاكمة في تهم ينفيها جميعها، بإخفاء الدخل وخيانة الأمانة وإساءة استخدام أموال الشركة.
ويقول غصن إنه مستعد للمساهمة بخبرته من أجل مساعدة لبنان إذا طُلب منه، لكنه لا يطمح في منصب ولا يرغب في دخول المعترك السياسي.