توفي تسعة أطباء مصريين متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا أثناء عملهم في غضون 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا الوباء من الأطباء إلى 47، من بين أكثر من 400 طبيب مصاب، حسب نقابة الأطباء المصرية.
ونعت النقابة، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أطباءها الذين توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهم كل من فيليب متري عبد الله جرجس، وهو استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وتوفي بعد أسبوع من اكتشاف إصابته بفيروس كورونا، وبعد أن أغلق عيادته الخاصة فور علمه بإصابته، إذ تدهورت حالته الصحية، ولم يستجِب للعلاج، ليتوفى مساء أمس السبت.
كما توفي 3 أطباء من ضاحية حلوان جنوبي القاهرة، وهم هشام عبد الحميد، وهو أخصائي في طب الأطفال، وأيمن زكي، وهو استشاري في النساء والتوليد، وسمير عثمان، وهو استشاري في النساء والولادة أيضا، وتوفي الطبيب السيد رشدي محجوب، وهو أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بجامعة الأزهر، والطبيب محمود خضر، وهو استشاري الجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة السابق بمستشفى أطفال مصر.
وتوفي الطبيب يوحنا لطفي، وهو استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى قليوب، وإبراهيم علي، وهو أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة الأزهر، ومحسن عبد العزيز الهياتمي، وهو أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب في جامعة الأزهر.
وتحول الموقع الإلكتروني لنقابة الأطباء المصريين، إلى ما يشبه دفتر التعازي، مع شارة حداد سوداء بسبب كثرة حالات الوفاة في صفوف الأطباء بفيروس كورونا.
من جهته، قال مساعد وزيرة الصحة لمبادرات الصحة العامة، محمد حسان، إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر لم يصل بعد إلى معدله الأسوأ، حتى مع وصول البلاد إلى الأسبوع السابع عشر منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن معدل التعافي ارتفع إلى نحو 25 في المائة مؤخراً، مع انخفاض معدل الوفاة من 7 في المائة إلى 3 في المائة.
وأضاف حسان، أمام لجنة الصحة في مجلس النواب، الأحد، أن 80 في المائة من مرضى فيروس كورونا لا ينقلون العدوى للآخرين، ويتعافون من دون علاج، مستطرداً أن "الدراسات العلمية الأخيرة أثبتت أن ارتفاع درجة حرارة إلى 26 درجة مئوية يحد من انتشار الفيروس بشكل كبير".
وتابع أن "50 في المائة من المصابين في مصر يخضعون للعزل المنزلي، والمصاب الذي يتخطى عشرة أيام من دون أعراض يعد متعافياً، وغير معد للآخرين، وبالتالي لا حاجة لإجراء تحليل، باعتبار أن هذه هي الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصحة لتقليل الضغط على المستشفيات".
اقــرأ أيضاً
وتعاني مصر نقصًا شديدًا في أعداد الأطباء بسبب هجرتهم مع الكوادر الطبية طيلة سنوات، ويقدر عدد أطباء المستشفيات الحكومية والجامعية والخاصة في مصر، بنحو 82 ألف طبيب في التخصصات كافة، من أصل 213 ألف طبيب مسجلين، بنسبة 38 في المائة من المرخص لهم بمزاولة المهنة، وفق دراسة أعدتها أمانات المستشفيات الجامعية، والمكتب الفني لوزارة الصحة المصرية.
ويقدر عدد الأطباء العاملين في وزارة الصحة وحدها بنحو 57 ألف طبيب، بينما العدد الأمثل لقطاعات وزارة الصحة هو 110 آلاف طبيب، أي أن هناك عجزًا قدره 53 ألف طبيب، وحسب الدراسة نفسها، فإن 62 في المائة من الأطباء "إما يعملون خارج مصر، أو استقالوا من العمل الحكومي، أو حصلوا على إجازة، وهناك طبيب واحد لكل 1162 مواطنا، في حين أن المعدل العالمي هو طبيب لكل 434 فردًا".
وحتى مساء أمس السبت، سجلت وزارة الصحة المصرية، تعافي 8538 من المصابين بالفيروس، بينما تم تسجيل 1497 إصابة جديدة، فضلًا عن 32 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 32612 إصابة، و1198 وفاة.
كما توفي 3 أطباء من ضاحية حلوان جنوبي القاهرة، وهم هشام عبد الحميد، وهو أخصائي في طب الأطفال، وأيمن زكي، وهو استشاري في النساء والتوليد، وسمير عثمان، وهو استشاري في النساء والولادة أيضا، وتوفي الطبيب السيد رشدي محجوب، وهو أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بجامعة الأزهر، والطبيب محمود خضر، وهو استشاري الجراحة العامة ورئيس قسم الجراحة السابق بمستشفى أطفال مصر.
وتوفي الطبيب يوحنا لطفي، وهو استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى قليوب، وإبراهيم علي، وهو أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب في جامعة الأزهر، ومحسن عبد العزيز الهياتمي، وهو أستاذ الأمراض الباطنية بكلية الطب في جامعة الأزهر.
وتحول الموقع الإلكتروني لنقابة الأطباء المصريين، إلى ما يشبه دفتر التعازي، مع شارة حداد سوداء بسبب كثرة حالات الوفاة في صفوف الأطباء بفيروس كورونا.
من جهته، قال مساعد وزيرة الصحة لمبادرات الصحة العامة، محمد حسان، إن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر لم يصل بعد إلى معدله الأسوأ، حتى مع وصول البلاد إلى الأسبوع السابع عشر منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن معدل التعافي ارتفع إلى نحو 25 في المائة مؤخراً، مع انخفاض معدل الوفاة من 7 في المائة إلى 3 في المائة.
وأضاف حسان، أمام لجنة الصحة في مجلس النواب، الأحد، أن 80 في المائة من مرضى فيروس كورونا لا ينقلون العدوى للآخرين، ويتعافون من دون علاج، مستطرداً أن "الدراسات العلمية الأخيرة أثبتت أن ارتفاع درجة حرارة إلى 26 درجة مئوية يحد من انتشار الفيروس بشكل كبير".
وتابع أن "50 في المائة من المصابين في مصر يخضعون للعزل المنزلي، والمصاب الذي يتخطى عشرة أيام من دون أعراض يعد متعافياً، وغير معد للآخرين، وبالتالي لا حاجة لإجراء تحليل، باعتبار أن هذه هي الاستراتيجية الجديدة لوزارة الصحة لتقليل الضغط على المستشفيات".
ويقدر عدد الأطباء العاملين في وزارة الصحة وحدها بنحو 57 ألف طبيب، بينما العدد الأمثل لقطاعات وزارة الصحة هو 110 آلاف طبيب، أي أن هناك عجزًا قدره 53 ألف طبيب، وحسب الدراسة نفسها، فإن 62 في المائة من الأطباء "إما يعملون خارج مصر، أو استقالوا من العمل الحكومي، أو حصلوا على إجازة، وهناك طبيب واحد لكل 1162 مواطنا، في حين أن المعدل العالمي هو طبيب لكل 434 فردًا".
وحتى مساء أمس السبت، سجلت وزارة الصحة المصرية، تعافي 8538 من المصابين بالفيروس، بينما تم تسجيل 1497 إصابة جديدة، فضلًا عن 32 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 32612 إصابة، و1198 وفاة.