صباح الأربعاء وصل وسم "#القدس_عاصمة_فلسطين" إلى قائمة الأكثر تداولاً في العالم. بدا ذلك الإنجاز الوحيد الذي نجحت الشعوب العربية في تحقيقه في وقت كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ماضياً في إعلان القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
تزامن ذلك مع أكثر التغريدات البائسة على الأرجح وهي تلك التي نشرها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، حين كتب: "في ضوء التطورات المؤسفة، أدعو الأصدقاء لتناول الهاشتاغ التالي بكثافة: #القدس_عاصمة_فلسطين".
الوسوم ومواقع التواصل إذاً هي ما تقدّمه الشعوب العربية (أو القسم الأكبر منها) وجامعة الدول العربية لفلسطين اليوم. لكن الحال أن الإحباط لم يكن قدر العرب دائماً. منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكل الشعوب العربية تجتاح الشوارع، وترفع الرايات والأعلام دعماً لفلسطين.
ورغم أنّ كل هذه التظاهرات لم تغيّر الكثير، لكنّها كانت تعكس حالة تضامن عربية عامة مع الشعب الفلسطيني.
تزامن ذلك مع أكثر التغريدات البائسة على الأرجح وهي تلك التي نشرها الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، حين كتب: "في ضوء التطورات المؤسفة، أدعو الأصدقاء لتناول الهاشتاغ التالي بكثافة: #القدس_عاصمة_فلسطين".
الوسوم ومواقع التواصل إذاً هي ما تقدّمه الشعوب العربية (أو القسم الأكبر منها) وجامعة الدول العربية لفلسطين اليوم. لكن الحال أن الإحباط لم يكن قدر العرب دائماً. منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكل الشعوب العربية تجتاح الشوارع، وترفع الرايات والأعلام دعماً لفلسطين.
ورغم أنّ كل هذه التظاهرات لم تغيّر الكثير، لكنّها كانت تعكس حالة تضامن عربية عامة مع الشعب الفلسطيني.
فكيف كان العرب يتظاهرون؟ هنا استعادة للحظات تبدو، اليوم، بعيدة جداً من لحظة الإحباط الحالية، رغم أن بعضها كان قبل سنوات قليلة.