اهتم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، بإعلان نتيجة جائزة نوبل للسلام، ومنحها للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس كالديرون، ونشروا تغريدات تناولت الموضوع من جوانب عديدة.
من ناحيته، علق زعيم القوات الثورية المسلحة "فارك"، تيموليون خيمينز أو تيموشنكو، على منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالتأكيد على أن الجائزة الوحيدة التي تريدها الحركة هي السلام مع العدالة الاجتماعية.
أما رواد مواقع التواصل الاجتماعية العرب، فتعامل بعضهم مع الخبر بطرافة، إذ نشر أحد مستخدمي "فيسبوك" صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهو يحدق إلى الأعلى في صورة للرئيس الكولومبي، في تركيب للصورة يشير إلى الغيرة.
فيما انتقد آخرون تبعية هذه الجائزة للسياسة، ومنحها لأشخاص لديهم تاريخ سيئ في حقوق الإنسان، وركز بعضهم على علاقة الرئيس الكولومبي بحكومة الكيان الصهيوني، وعدم الاعتراف بفلسطين.
واعتبر آخرون أن الانخراط في حرب أهلية لمدة خمسين سنة لا يستحق جائزة سلام، وأن هذا يبعث برسالة لقادة الحروب في العالم أن بإمكانهم تبييض صفحاتهم بعد سنوات من سفك الدماء.
وعبّر بعضهم عن خيبة الأمل بعدم فوز الدفاع المدني في سورية "أصحاب الخوذات البيضاء" بالجائزة.
وكتب أحدهم على تويتر "الجائزة الوحيدة التي نطمح إليها هي جائزة السلام مع العدالة الاجتماعية لكولومبيا بدون قوات شبه عسكرية (يمينية) وبدون انتقام ولا أكاذيب".
فيما قالت إيمان الحمود على تويتر "منح جائزة #نوبل_السلام للرئيس الكولومبي سانتوس لجهوده في إنهاء 50 عاماً من الحرب في بلاده.. ربما سننتظر ضعف المدة ليفوز رئيس عربي بـ#نوبل‼️".
|
|
|
(العربي الجديد)