هل يمكن للأدب أن يجمع ما فرّقته الحرب؟ هذا سؤال لطالما راود المشتغلين بالثقافة والفكر، ولا ينفك القائلون به يستشهدون بكل الثورات وما رافقها من نصوص وقصائد للشعراء والكتاب الذين عاصروها، وفي الثورة السورية كان نصيب الكلمة الحرّة السجن أو القتل أو التهجير.
وربما استطاع الشعراء السوريون الذين تم تهجيرهم أن يحققوا هذه المعادلة من خلال الكثير من الأنشطة والفعاليات، وهاهم الشعراء السوريون المتواجدون في ألمانيا يؤسسون لحالة أدبية شعرية من خلال إعلانهم عن انطلاق مهرجان القصيدة السورية الأول كخطوة للمّ شمل الفكرة والكلمة السورية، ووضعها على الدرب الصحيح والسليم.
يقول الدكتور سعد الدين كليب: "تسعة عشر شاعراً وشاعرة في مهرجان القصيدة السورية اﻷول بألمانيا! تسعة عشر شاعراً وشاعرة أعرفهم شخصياً وثقافياً ما خلا اثنين أو ثلاثة منهم. قبل أشهر أو سنة ونيف كانوا هنا على امتداد اﻷرض السورية، من رأس العين إلى بصرى الشام، كانوا هنا بأحلامهم وأوجاعهم وأشعارهم".
الشعراء الذين أشار إليهم "كليب" هم الشعراء الذين أعلنوا عن مهرجان القصيدة السورية الأول في ألمانيا، والذي سيقام في مدينة كولن في شهر مارس/ آذار الجاري تزامنا مع ذكرى انطلاقة الثورة السورية اليتيمة. رافعين شعار "لأن القصيدة ممكنة فالحياة ممكنة".
وتفاصيل المهرجان هي الآتي:
(لأنَّ القصيدةَ ممكنةٌ فالحياةُ ممكنة): عشرون من شعراءِ سورية يُمثلونَ أجيالَ وتجاربَ شعرية مختلفة، ويقيمونَ في ألمانيا يتبنّون المقولةَ الآنفةَ لتكونَ شعار (مهرجان القصيدة السورية الأول في ألمانيا) والذي سيقامُ في مدينة كولن/ كولونيا يومي 19 و20 مارس/ آذار 2016، مُنتصرينَ بذلكَ للفكرةِ والمعنىَ بمواجهةِ آلةِ الحرب، ومؤكدينَ على دورِ الكتابةِ في إيجادِ علاقاتٍ صحيةٍ معَ الشعوبِ خارجَ المظلوميات والصورة النمطية للجوء وعُقَدِ النقصِ اتجاه الآخر.
والمشاركون هم الشعراء: مها بكر، لينة عطفة، فدوى كيلاني، رشا حبال، يونس الحكيم ، رائد وحش، خضر الآغا، مروان علي، عساف العساف، سرى علوش، وداد نبي، ريبر يوسف، عمار الجمعة، حسن شاحوت، حسن إبراهيم الحسن، إبراهيم الحسو، أحمد الشمام، عارف حمزة، فايز العباس، محمد المطرود.
المواعيد والعنوان:
السبت 19 /3/ 2016 الساعة الرابعة مساء، والأحد 20 /3 /2016 الساعة السادسة مساء. يمكن أخذ خطوط الآوبان 12 و15 و16 و18 والنزول في محطة إيبرت بلاتس Ebert platz.
والتواصل مع الأرقام 015735673623 و015753445927 و015771098176
وربما استطاع الشعراء السوريون الذين تم تهجيرهم أن يحققوا هذه المعادلة من خلال الكثير من الأنشطة والفعاليات، وهاهم الشعراء السوريون المتواجدون في ألمانيا يؤسسون لحالة أدبية شعرية من خلال إعلانهم عن انطلاق مهرجان القصيدة السورية الأول كخطوة للمّ شمل الفكرة والكلمة السورية، ووضعها على الدرب الصحيح والسليم.
يقول الدكتور سعد الدين كليب: "تسعة عشر شاعراً وشاعرة في مهرجان القصيدة السورية اﻷول بألمانيا! تسعة عشر شاعراً وشاعرة أعرفهم شخصياً وثقافياً ما خلا اثنين أو ثلاثة منهم. قبل أشهر أو سنة ونيف كانوا هنا على امتداد اﻷرض السورية، من رأس العين إلى بصرى الشام، كانوا هنا بأحلامهم وأوجاعهم وأشعارهم".
الشعراء الذين أشار إليهم "كليب" هم الشعراء الذين أعلنوا عن مهرجان القصيدة السورية الأول في ألمانيا، والذي سيقام في مدينة كولن في شهر مارس/ آذار الجاري تزامنا مع ذكرى انطلاقة الثورة السورية اليتيمة. رافعين شعار "لأن القصيدة ممكنة فالحياة ممكنة".
وتفاصيل المهرجان هي الآتي:
(لأنَّ القصيدةَ ممكنةٌ فالحياةُ ممكنة): عشرون من شعراءِ سورية يُمثلونَ أجيالَ وتجاربَ شعرية مختلفة، ويقيمونَ في ألمانيا يتبنّون المقولةَ الآنفةَ لتكونَ شعار (مهرجان القصيدة السورية الأول في ألمانيا) والذي سيقامُ في مدينة كولن/ كولونيا يومي 19 و20 مارس/ آذار 2016، مُنتصرينَ بذلكَ للفكرةِ والمعنىَ بمواجهةِ آلةِ الحرب، ومؤكدينَ على دورِ الكتابةِ في إيجادِ علاقاتٍ صحيةٍ معَ الشعوبِ خارجَ المظلوميات والصورة النمطية للجوء وعُقَدِ النقصِ اتجاه الآخر.
والمشاركون هم الشعراء: مها بكر، لينة عطفة، فدوى كيلاني، رشا حبال، يونس الحكيم ، رائد وحش، خضر الآغا، مروان علي، عساف العساف، سرى علوش، وداد نبي، ريبر يوسف، عمار الجمعة، حسن شاحوت، حسن إبراهيم الحسن، إبراهيم الحسو، أحمد الشمام، عارف حمزة، فايز العباس، محمد المطرود.
المواعيد والعنوان:
السبت 19 /3/ 2016 الساعة الرابعة مساء، والأحد 20 /3 /2016 الساعة السادسة مساء. يمكن أخذ خطوط الآوبان 12 و15 و16 و18 والنزول في محطة إيبرت بلاتس Ebert platz.
والتواصل مع الأرقام 015735673623 و015753445927 و015771098176
Alte Feuerwache Köln
Melchiorstraße 3, 50670