نجا لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق ومدافع فريق كريستال بالاس الحالي، مارتن كيلي؛ من الموت بأعجوبة، وذلك بعدما تواجد بالصدفة في نفس المكان الذي وقعت فيه سلسلة التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية باريس والتي أودت بحياة 120 شخصاً على الأقل، وتسبّبت بإصابة العشرات.
وكان مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، مارتن كيلي، قد نشر صورة له عبر حسابه الشخصي على تطبيق التواصل الاجتماعي "انستغرام" ظهر فيها متواجداً في مطعم "لا بيرل" بالعاصمة الفرنسية باريس قبيل دقائق معدودة فقط من وقوع سلسلة التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية، وذلك قبل أن يختفي تماماً دون الكشف عن مصيره بعد الانفجار.
وأعربت تقارير صحافية إنجليزية عن قلقها الشديد على حياة وصحة مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، مارتن كيلي، وذلك بعد اختفائه بشكل غامض عقب التفجيرات التي هزت أركان العاصمة الفرنسية باريس والتي أودت بحياة 120 شخصاً على الأقل، وتسبّبت بإصابة العشرات.
وتوقعت وسائل الإعلام الإنجليزية أن يكون اللاعب قد لقي حتفه جراء هذه التفجيرات أو على الأقل ضمن الرهائن الذين احتجزهم الإرهابيون في مسرح باتاكلان، لكن الحساب الرسمي لنادي كريستال بالاس عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد طمأن عُشاق النادي على صحة اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، بعدما سادت حالة من القلق والخوف على صحة لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق.
ونشر النادي الإنجليزي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة كتب فيها: "قمنا بالاتصال مع مدافع الفريق الأول بالنادي، مارتن كيلي، ونؤكد لكم أنه بخير، وبصحة جيدة".
اقرأ أيضاً.
الشرطة الفرنسية تمنع الجماهير من مغادرة الملعب لدواعٍ أمنية