وأشارت لاغارد في مقابلة مع "سي إن بي سي" أمس إلى أن "هناك فرقا كبيرا بين عدم القدرة على التنبؤ وهذا هو الوضع الحادث، والتحول المتوقع نحو وضع جديد".
ويذكر أن المفاوضات بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ستبدأ الأسبوع المقبل ولم يتضح بعد ما إذا كانت لندن ستسعى إلى الحفاظ على بعض فرص الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة أو ستسعى إلى الوصول إلى اتفاقية تجارية جديدة.
وأضافت "من الواضح أن مفاوضات الخروج التي يمكن التنبؤ بها ويمكن أن تتم دراستها، ستكون أكثر أمانا للشعب البريطاني والاقتصاد".
وقد حذر الصندوق في إبريل/نيسان من أن عدم القدرة على التنبؤ بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يشكل خطرا على الاستقرار المالي العالمي، وتوقع في ذلك الوقت أن ينمو اقتصاد المملكة المتحدة بنسبة 2% خلال العام الجاري، قبل أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.5% في عام 2018.
(العربي الجديد)