تنفي وزارة الصحة المغربية وجود أي إصابة بفيروس "إيبولا" في المملكة، فيما تخوض الحكومة سباقاً مع الوقت لتحصين البلاد من وصول الفيروس إليها. وتُخضع السلطات الأمنية والصحية الوافدين من البلدان الأفريقية الموبوءة لمتابعة دقيقة لحالاتهم الصحية، تنفيذاً لإجراءات المخطط الوطني لمواجهة خطر الفيروس.
من جهته، يقول وزير الصحة الحسين الوردي لـ"العربي الجديد" إنّ "الحكومة حريصة على اتخاذ كافة التدابير التي تراها مناسبة وملائمة للوقاية من وصول إيبولا إلى المملكة". ويلفت إلى أنّها "لن تتوانى في حماية المواطنين منه". ويضيف أنّ "المغرب اتخذ قراراً بطلب تأجيل منافسات كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم، رغم العقوبات المحتملة، بهدف حماية أراضيه من داء لم يجد له العالم بعدُ دواء ناجعاً، رغم الأبحاث الطبية الجارية في عدد من دول العالم".
ويوضح وزير الصحة أنه "يحق للمغرب اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لحماية أمنه الصحي". ويشير إلى "دول اتخذت إجراءات ترتبط بمنع رحلات جوية إلى البلدان الموبوءة بالداء، أو منع الحج عن مواطني تلك الدول، أو إغلاق الحدود". كما يؤكد أنّه "لا توجد أيّ حالة إصابة داخل المغرب، وأن الحالات المحتملة التي أشارت إليها الصحافة تمت متابعتها من قبل السلطات المعنية عن كثب، ومنها حالة مواطن مغربي مصاب بالحمى جاء من غينيا، لكنّ النتائج أظهرت سلامته".
وكانت السلطات المغربية قد منعت دخول سفينة نيجيرية، قبل أيام، إلى الحوض التجاري لميناء مدينة آسفي، حتى اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة. وجاء ذلك بسبب مخاوف من وجود مصاب بالفيروس، خاصة أن بعضاً من أفراد طاقمها يحمل جنسيات أفريقية.
ورغم حالة الاستنفار التي تعيشها المملكة، يقرّ الوردي بأنّ "ذلك لا يعني خلو المغرب من تهديد المرض له، أو أن خطورة انتقاله إلى البلاد غير واردة، في ظلّ اتساع رقعة انتشاره في العالم بأسره".
ويأتي تخوف السلطات المغربية من وصول "إيبولا" في سياق دراسة حديثة لجامعة بوسطن الأميركية. فالدراسة تؤكد أنّ نسبة تهديد الفيروس للمغرب قد تصل إلى 50 % خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويصنف المغرب ضمن قائمة البلدان التي تصل نسبة تهديد هذا الفيروس إليها إلى أقل من 50 %، إضافة إلى لبنان، ومالي، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وبلجيكا.
يأتي ذلك في ظلّ إجماع كلّ الأطراف السياسية في المغرب، على "ضرورة التصدي للمرض الفتاك".
من جهته، يقول وزير الصحة الحسين الوردي لـ"العربي الجديد" إنّ "الحكومة حريصة على اتخاذ كافة التدابير التي تراها مناسبة وملائمة للوقاية من وصول إيبولا إلى المملكة". ويلفت إلى أنّها "لن تتوانى في حماية المواطنين منه". ويضيف أنّ "المغرب اتخذ قراراً بطلب تأجيل منافسات كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم، رغم العقوبات المحتملة، بهدف حماية أراضيه من داء لم يجد له العالم بعدُ دواء ناجعاً، رغم الأبحاث الطبية الجارية في عدد من دول العالم".
ويوضح وزير الصحة أنه "يحق للمغرب اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة لحماية أمنه الصحي". ويشير إلى "دول اتخذت إجراءات ترتبط بمنع رحلات جوية إلى البلدان الموبوءة بالداء، أو منع الحج عن مواطني تلك الدول، أو إغلاق الحدود". كما يؤكد أنّه "لا توجد أيّ حالة إصابة داخل المغرب، وأن الحالات المحتملة التي أشارت إليها الصحافة تمت متابعتها من قبل السلطات المعنية عن كثب، ومنها حالة مواطن مغربي مصاب بالحمى جاء من غينيا، لكنّ النتائج أظهرت سلامته".
وكانت السلطات المغربية قد منعت دخول سفينة نيجيرية، قبل أيام، إلى الحوض التجاري لميناء مدينة آسفي، حتى اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة. وجاء ذلك بسبب مخاوف من وجود مصاب بالفيروس، خاصة أن بعضاً من أفراد طاقمها يحمل جنسيات أفريقية.
ورغم حالة الاستنفار التي تعيشها المملكة، يقرّ الوردي بأنّ "ذلك لا يعني خلو المغرب من تهديد المرض له، أو أن خطورة انتقاله إلى البلاد غير واردة، في ظلّ اتساع رقعة انتشاره في العالم بأسره".
ويأتي تخوف السلطات المغربية من وصول "إيبولا" في سياق دراسة حديثة لجامعة بوسطن الأميركية. فالدراسة تؤكد أنّ نسبة تهديد الفيروس للمغرب قد تصل إلى 50 % خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. ويصنف المغرب ضمن قائمة البلدان التي تصل نسبة تهديد هذا الفيروس إليها إلى أقل من 50 %، إضافة إلى لبنان، ومالي، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، وبلجيكا.
يأتي ذلك في ظلّ إجماع كلّ الأطراف السياسية في المغرب، على "ضرورة التصدي للمرض الفتاك".