أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن مصادرة 3 سيّارات مفخخّة، ومحتويات مخزن للأسلحة وعبوات ناسفة، في بلدة بحنين في منطقة المنية، شمالي لبنان، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلّحين إسلاميين متشددين، استخدم خلالها الجيش مروحيات قتالية والمدفعية الثقيلة.
وفي مدينة طرابلس، شمالي لبنان، اشتدّت المعارك فجراً بين الجيش ومسلّحين في باب التبانة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وتضرّرت منازل ومحال تجارية عدّة.
من جهة ثانية، سمّت "جبهة النصرة" اسم العسكري المخطوف على بزال، لتنفّذ بحقّه تهديدها بقتل عسكري من العسكريين المحتجزين لديها، في حال استمرت المعارك العسكرية في طرابلس، وحددت الساعة العاشرة من اليوم الأحد، موعداً لتنفيذ وعيدها، لكنّها تراجعت عن تهديدها، استجابة لدعوة "هيئة العلماء المسلمين"، التي دعت "المقاتلين السوريين الذين يحتجزون جنوداً لبنانيين في جرود بلدة عرسال، إلى التروي وعدم الإقدام على قتل أي جندي لبناني وإعطاء الفرصة للاتصالات التي نجريها لوأد الفتنة في طرابلس والخروج بحل". وقالت إنّ "قتل أي جندي سيؤزم الوضع ويزيده تعقيداً ولن يساهم في حل المشكلة".
وفي مدينة طرابلس، شمالي لبنان، اشتدّت المعارك فجراً بين الجيش ومسلّحين في باب التبانة، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وتضرّرت منازل ومحال تجارية عدّة.
من جهة ثانية، سمّت "جبهة النصرة" اسم العسكري المخطوف على بزال، لتنفّذ بحقّه تهديدها بقتل عسكري من العسكريين المحتجزين لديها، في حال استمرت المعارك العسكرية في طرابلس، وحددت الساعة العاشرة من اليوم الأحد، موعداً لتنفيذ وعيدها، لكنّها تراجعت عن تهديدها، استجابة لدعوة "هيئة العلماء المسلمين"، التي دعت "المقاتلين السوريين الذين يحتجزون جنوداً لبنانيين في جرود بلدة عرسال، إلى التروي وعدم الإقدام على قتل أي جندي لبناني وإعطاء الفرصة للاتصالات التي نجريها لوأد الفتنة في طرابلس والخروج بحل". وقالت إنّ "قتل أي جندي سيؤزم الوضع ويزيده تعقيداً ولن يساهم في حل المشكلة".
وأعلنت "النصرة"، على حساب مراسل القلمون على موقع "تويتر" تأجيل "عمليّة اعدام العسكري اللبناني إلى الثانية بعد الظهر"، وقالت إنّ "التأجيل قد يمتد أو يُلغى بحسب استجابة الجيش اللبناني".
وكانت مصادر هيئة العلماء أشارت الى وجود "تجاوب مبدئي" من قبل "جبهة النصرة" مع ندائها، في وقت ناشد أهالي العسكريين المخطوفين "المجموعات المسلحة بعدم تنفيذ تهديدهم بقتل أحد أبنائنا وعدم تحميله مسؤولية التخريب"، مؤكدة أنّه "لا ذنب له ليدفع الثمن". وطالب أهالي العسكريين الدولة والجيش "بفكّ الحصار عن طرابلس لكي لا تكون سبب تفجير الفتنة في لبنان كامل".