مرّ التمديد للمجلس النيابي اللبناني. سلب النواب اللبنانيون المواطنين الذين انتخبوهم حُريّة الاختيار، وحقّ الانتخاب. وهذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها مجلس النواب اللبناني بذلك، دون أي رادع.
على الأرض، كان الحراك المدني خفيفاً، كما في المرات السابقة. لكنّ الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي كان أكبر. فقد قام المستخدمون اللبنانيّون بما يُشبه التظاهرة الإلكترونيّة، عبر تعليقات وتغريدات وصور وفيديوهات نشروها على حساباتهم.
وأطلق اللبنانيون على "فيسبوك" و"تويتر" وسوماً عدّة تحدّثوا عبرها عن الموضوع: "#لا_لانعقاد_الجلسة"، و"#نواب_العار"، و"#لا_للتمديد"، و"#نواب_خالصة_مدتكن"، وغيرها.
ولعلّ ما يختصر التعليقات التي جرى نشرها اليوم، هي عبارة "مجلس النواب اللبناني يُشبه "داعش".. فهو يسلب المواطنين اللبنانيين حقوقهم وحريّاتهم"، والتي بناءً عليها، أطلق اللبنانيون وسم #باقٍ_ويتمدّد" للحديث عن البرلمان، وهو التعبير الذي أطلقه تنظيم "داعش"، للحديث عن "الدولة الإسلامية"، عندما قالوا "باقية وتتمدّد".
وبعد الفيديو الذي نشرته "العربي الجديد"، والذي يظهر فيه عضو كتلة "المستقبل"، النائب رياض رحال، بينما كان مراسل "العربي الجديد" يسأله عن الحراك المدني الرافض للتمديد، والذي شتم النائب فيه المعتصمين، انتشر الفيديو على وسائل التواصل، وأطلق المستخدمون اللبنانيون وسماً من وحي حديث النائب، شتموه بدورهم عبره.
كما نشر المستخدمون صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عنف القوى الأمنيّة اللبنانيّة في التعامل مع المتظاهرين للمطالبة بحقّهم الدستوري بالانتخاب.
وكتبت إحدى المستخدمات: "ديمقراطية خالصة مدتها". وغرّدت أخرى: "عالقليلة "داعش" بتعطي مصاري لمواطنيها! الدولة اللبنانية بتسلب اللبنانيين كل شي: حرية الانترنت، حق الانتخاب، مصريّاتن، وهكذا".
ورأت إحدى المستخدمات أنّ "ما حصل اليوم في لبنان هو جريمة! جريمة دستورية وانسانية واجتماعية! أطالب الجميع برفع دعوى الى مجلس الامن لمعاقبة الفاعلين". وقال آخر: "لا للتمديد. نعم للفراغ... الفراغ من المجرمين".
وشارك في التعليقات هذه نواب في البرلمان اللبناني نفسه. وكان النائب وليد جنبلاط من بينهم، حيث اعتبر أنّ "التمديد كان ضرورياً لعدم الوصول إلى الفراغ"، ما استدعى ردود فعلٍ من قبل المستخدمين.
* الفيديو من تصوير الزميل عبد الرحمن عرابي
على الأرض، كان الحراك المدني خفيفاً، كما في المرات السابقة. لكنّ الأمر على وسائل التواصل الاجتماعي كان أكبر. فقد قام المستخدمون اللبنانيّون بما يُشبه التظاهرة الإلكترونيّة، عبر تعليقات وتغريدات وصور وفيديوهات نشروها على حساباتهم.
وأطلق اللبنانيون على "فيسبوك" و"تويتر" وسوماً عدّة تحدّثوا عبرها عن الموضوع: "#لا_لانعقاد_الجلسة"، و"#نواب_العار"، و"#لا_للتمديد"، و"#نواب_خالصة_مدتكن"، وغيرها.
ولعلّ ما يختصر التعليقات التي جرى نشرها اليوم، هي عبارة "مجلس النواب اللبناني يُشبه "داعش".. فهو يسلب المواطنين اللبنانيين حقوقهم وحريّاتهم"، والتي بناءً عليها، أطلق اللبنانيون وسم #باقٍ_ويتمدّد" للحديث عن البرلمان، وهو التعبير الذي أطلقه تنظيم "داعش"، للحديث عن "الدولة الإسلامية"، عندما قالوا "باقية وتتمدّد".
وبعد الفيديو الذي نشرته "العربي الجديد"، والذي يظهر فيه عضو كتلة "المستقبل"، النائب رياض رحال، بينما كان مراسل "العربي الجديد" يسأله عن الحراك المدني الرافض للتمديد، والذي شتم النائب فيه المعتصمين، انتشر الفيديو على وسائل التواصل، وأطلق المستخدمون اللبنانيون وسماً من وحي حديث النائب، شتموه بدورهم عبره.
كما نشر المستخدمون صوراً ومقاطع فيديو تُظهر عنف القوى الأمنيّة اللبنانيّة في التعامل مع المتظاهرين للمطالبة بحقّهم الدستوري بالانتخاب.
وكتبت إحدى المستخدمات: "ديمقراطية خالصة مدتها". وغرّدت أخرى: "عالقليلة "داعش" بتعطي مصاري لمواطنيها! الدولة اللبنانية بتسلب اللبنانيين كل شي: حرية الانترنت، حق الانتخاب، مصريّاتن، وهكذا".
ورأت إحدى المستخدمات أنّ "ما حصل اليوم في لبنان هو جريمة! جريمة دستورية وانسانية واجتماعية! أطالب الجميع برفع دعوى الى مجلس الامن لمعاقبة الفاعلين". وقال آخر: "لا للتمديد. نعم للفراغ... الفراغ من المجرمين".
وشارك في التعليقات هذه نواب في البرلمان اللبناني نفسه. وكان النائب وليد جنبلاط من بينهم، حيث اعتبر أنّ "التمديد كان ضرورياً لعدم الوصول إلى الفراغ"، ما استدعى ردود فعلٍ من قبل المستخدمين.
* الفيديو من تصوير الزميل عبد الرحمن عرابي