وفي آخر هذه المواقف، انتشر فيديو قالت فيه عبدالوهاب "هيجيليك بلهارسيا... اشربي مياه إيفيان (علامة تجارية فرنسية) أحسن"، ردّاً على معجبة طالبتها بأداء أغنية "ما شربتش من نيلها" (كلمات نور عبدالله، ألحان عمرو مصطفى)، خلال حفلها في "مهرجان الشارقة الدولي للموسيقى العالمية"، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وشنّت اللجان الإلكترونية التابعة للنظام المصري الحالي، برئاسة عبدالفتاح السيسي، حملة ضدّ عبدالوهاب، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم "#بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين"، الذي وصل إلى قائمة الأكثر تداولاً في مصر. ودافع آخرون عنها ضد مؤيدي السيسي، عبر الوسم نفسه.
وعلق أيمن زهري "#بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين طبعا معظم إللي بيهاجموا #شيرين على حكاية البلهارسيا إللي نص الشعب أصيب بيها أصلا، ليشربوا ميّة معدنية ولو شربوا ميّة النيل هيجيبهم تلبك معوي #هلك_المتنطعون".
وعن التناقض، كتب زياد محمد "شعب بريء أوي، هو ده الشعب اللي مبيسبش مناسبة غير لما يلعن اليوم اللي اتولد فالبلد دي ولو جالو شغل بره مش هيفكر مرتين، عالم منافقة".
وغرد صاحب حساب "بيغ بروذر": "شيرين اتصالحت مع نفسها وقالت الحقيقة". وفي سخرية مبطنة تساءل أسامة "والنبي حد يشاورلي كده على الإساءة لمصر في اللي شيرين قالته؟". ووجّه زياد طلباً "انضمي إلى الثورة إلى الشعب يا شيرين ولو نهشك كلاب النظام".
وطالبت ريما بالإصلاح قبل الهجوم "فليهب الناس بتنظيف نهر النيل من المواد البيولوجية والسموم والحيوانات النافقة، ومنع تسريب الصرف الصحي للنيل، وليكن عام 2020 شعارا للشرب المباشر من النيل بعد تنظيفه، أشعلوا شمعة بدلاً من لعن الظلام أو لعن شيرين".
وهاجمت ولاء "شعب أوفر (مبالغ) على أساس مبتقولوش أكتر منها والنيل فعلا مش ملوث والبلد وضعها زفت على دماغنا بس بتحبوا جنازة وتشبعوا فيها لطم منافقين شوفو نفسكو الأول وبعدين سبّوا الناس أنا لا جمهورها ولا غيره بس الهشتاق (الوسم) مليان. نفاق وشوية طبلجية بيزيطوا".