وأوضح أوغلو، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن زيارة ظريف كانت مقررة قبل محاولة الانقلاب، لافتاً إلى أن "الزيارة لبحث دور إيران في حل الأزمة السورية بغض النظر عن الخلافات الطائفية".
من جهتها، أشارت الخارجية التركية إلى أن "الزيارة ستشمل التشاور حول العلاقات الثنائية، وكذلك تبادل الآراء حول المواضيع المتعلقة بالمنطقة والعالم".
وكانت إيران من أوائل البلدان التي أعربت بعد الانقلاب عن دعمها للرئيس التركي الذي انتقد تقاعس حلفائه الغربيين وفي مقدمهم الولايات المتحدة، في إعلان تضامنهم معه، بالرغم من موقف الطرفين المختلف حول الملف السوري.
وسبق للرئيس التركي أن زار روسيا، الحليف الآخر للنظام السوري، الثلاثاء الماضي، وأعاد وضع العلاقات في مسارها الصحيح بعد أزمة سياسية استمرت تسعة أشهر، نجمت عن إسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية فوق الحدود السورية.
وأكد أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحافيين الذين رافقوه في زيارة مدينة سانت بطرسبرغ، أنه اتُفق على إنشاء آلية ثلاثية للتنسيق في ما يخص الملف السوري، كما أشار إلى أنه ناقش مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، ما يخص فتح حزب "الاتحاد الديمقراطي"، الجناح السوري لـ"العمال الكردستاني"، الذي تعتبره أنقرة "منظمة إرهابية"، مكتباً تمثيلياً في موسكو.