رغم الأجواء الودية التي طبعت زيارة ميركل لواشنطن ولقاءها مع ترامب، هذه المرة خلافاً لزيارتها السابقة، إلا أن الزيارة لم تسفر عن أية نتائج هامة، خاصة في القضايا الخلافية. وذلك وفقاً لتقرير تلفزيوني، أمس، لقناة "دويتشه فيله".
وبالرغم من الوقت القصير الذي خصص لهذه الزيارة، إلا أنها حملت الكثير من المواضيع الهامة على جدول أعمالها. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الجمعة، إنها لا تستبعد اتفاقا ثنائياً للتجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفة أن منظمة التجارة العالمية غير قادرة على إنتاج اتفاقيات متعددة الأطراف.
ومتحدثة في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت ميركل "نريد تجارة تتماشي من النظام التجاري المتعدد الأطراف لمنظمة التجارة العالمية، لكننا نعترف أيضًا بأنه لسنوات كثيرة جدا، فإن منظمة التجارة العالمية كانت غير قادرة على إنجاز اتفاقية دولية". وأضافت قائلة إنها لهذا لا تستبعد مفاوضات ثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من جانبه، قال ترامب إنه ملتزم بمعالجة الاختلالات في التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. ولكن وكالة بلومبيرغ ذكرت، أمس، في أعقاب زيارة ميركل، أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها سترفض كل مطالب الاتحاد الأوروبي الخاصة بإلغاء الضرائب على صادراتها من الحديد والصلب.
اقــرأ أيضاً
وحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات في بروكسل، بلغت قيمة الصادرات من الاتحاد الذي يضم 28 دولة إلى الولايات المتحدة 5.99 مليارات دولار من منتجات الصلب، و1.25 مليار دولار من منتجات الألومنيوم، ما جعله أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة وخامس مصدر للألومنيوم.
وكانت المستشارة الألمانية حملت في زيارتها ملفات خلافية مهمة تتعلق بالرسوم الجمركية، وتخفيف الحظر الاقتصادي على الشركات الروسية، خاصة شركة روسال، كبرى الشركات الأوروبية المنتجة للألمونيوم. إضافة إلى إقناع الرئيس ترامب بعدم إلغاء الاتفاق النووي الإيراني.
ولكن المستشارة ميركل لم تخرج بأية نتيجة تذكر حول أي من هذه الملفات الشائكة. وكانت أميركا قد فرضت رسوماً على واردات الألومنيوم الصلب، خلال الشهر الماضي، ولكنها استثنت مؤقتاً دول الاتحاد الأوروبي. وأميركا من الشركاء التجاريين الكبار لدول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعي برلين وباريس، بعد أن قفزت أسعار الألومنيوم إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف من انقطاع إمداداته عن الأسواق، بعد إدراج "روسال" ورجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا، الذي يملك 48.13% من أسهمها، في قائمة العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ذكر أنه "إذا لم يستمر هذا الاستثناء، سوف تتضرر صادراته بشكل كبير بسبب الإجراءات الأميركية".
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الانضمام للمشاورات التي طلبتها الصين والولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألومنيوم، حسبما أفادت منظمة التجارة العالمية، يوم الإثنين.
وأخبر الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والصين وهيئة تسوية النزاعات بمنظمة التجارة العالمية، رغبته في الانضمام للمشاورات، حيث إن لديه مصالح تجارية هامة متعلقة بهذا الأمر.
وبالرغم من الوقت القصير الذي خصص لهذه الزيارة، إلا أنها حملت الكثير من المواضيع الهامة على جدول أعمالها. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الجمعة، إنها لا تستبعد اتفاقا ثنائياً للتجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مضيفة أن منظمة التجارة العالمية غير قادرة على إنتاج اتفاقيات متعددة الأطراف.
ومتحدثة في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت ميركل "نريد تجارة تتماشي من النظام التجاري المتعدد الأطراف لمنظمة التجارة العالمية، لكننا نعترف أيضًا بأنه لسنوات كثيرة جدا، فإن منظمة التجارة العالمية كانت غير قادرة على إنجاز اتفاقية دولية". وأضافت قائلة إنها لهذا لا تستبعد مفاوضات ثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
من جانبه، قال ترامب إنه ملتزم بمعالجة الاختلالات في التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا. ولكن وكالة بلومبيرغ ذكرت، أمس، في أعقاب زيارة ميركل، أن الولايات المتحدة أشارت إلى أنها سترفض كل مطالب الاتحاد الأوروبي الخاصة بإلغاء الضرائب على صادراتها من الحديد والصلب.
وحسب الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات في بروكسل، بلغت قيمة الصادرات من الاتحاد الذي يضم 28 دولة إلى الولايات المتحدة 5.99 مليارات دولار من منتجات الصلب، و1.25 مليار دولار من منتجات الألومنيوم، ما جعله أكبر مصدر للصلب إلى الولايات المتحدة وخامس مصدر للألومنيوم.
وكانت المستشارة الألمانية حملت في زيارتها ملفات خلافية مهمة تتعلق بالرسوم الجمركية، وتخفيف الحظر الاقتصادي على الشركات الروسية، خاصة شركة روسال، كبرى الشركات الأوروبية المنتجة للألمونيوم. إضافة إلى إقناع الرئيس ترامب بعدم إلغاء الاتفاق النووي الإيراني.
ولكن المستشارة ميركل لم تخرج بأية نتيجة تذكر حول أي من هذه الملفات الشائكة. وكانت أميركا قد فرضت رسوماً على واردات الألومنيوم الصلب، خلال الشهر الماضي، ولكنها استثنت مؤقتاً دول الاتحاد الأوروبي. وأميركا من الشركاء التجاريين الكبار لدول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعي برلين وباريس، بعد أن قفزت أسعار الألومنيوم إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف من انقطاع إمداداته عن الأسواق، بعد إدراج "روسال" ورجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا، الذي يملك 48.13% من أسهمها، في قائمة العقوبات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ذكر أنه "إذا لم يستمر هذا الاستثناء، سوف تتضرر صادراته بشكل كبير بسبب الإجراءات الأميركية".
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الانضمام للمشاورات التي طلبتها الصين والولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية بشأن الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألومنيوم، حسبما أفادت منظمة التجارة العالمية، يوم الإثنين.
وأخبر الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والصين وهيئة تسوية النزاعات بمنظمة التجارة العالمية، رغبته في الانضمام للمشاورات، حيث إن لديه مصالح تجارية هامة متعلقة بهذا الأمر.