تجتمع معظم الحضارات على حب الموسيقى باختلاف أنواعها، ولكل حضارة من داخل نيويورك، إلى الصحراء، إلى غابات الأمازون موسيقاها الخاصة، وشغف بالفن فما هو السبب الكامن خلف ذلك؟ قد حصل أن توصل العلماء إلى فهم السبب الكامن وراء تلك المعادلة، حيث أشارت دراسة نشرت الأسبوع الماضي إلى اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية الدماغية المختصّة بالموسيقى دون غيرها من الأصوات، أي أنها تصدر الاستجابات الكهروكيميائية فقط عند استماع الأفراد للموسيقى.
كان من المتعارف عليه أن حب الموسيقى هو بمثابة أثر جانبي للقدرة على تحليل الأصوات العادية، لكن نتائج اختبارات الدراسة المذكورة تثبت عكس ذلك. فقد أُسمِع المتطوعون 165 صوتًا مختلفًا، تراوح جميعها بين دقات جرس ووقع الأقدام ورنة هاتف، ومقاطع كلامية أو موسيقية، وغيرها، وبعد تحليل الاختبارات تمّ التوصل إلى وجود 6 تجمّعات نيورونية يعمل كلّ منها بمؤثر مختلف، وأحدها الموسيقى.
وأشار الباحثون إلى أن مجموعة النيورونات السمعية المستجيبة للكلام منفصلة عن الخلايا المستجيبة للموسيقى، لكنهم لم يقدروا على تحديد ما إذا كان الدماغ يتكوّن من مجموعتين منفصلتين كلّيًّا من الخلايا السمعية أو أنه يتطور إلى ذلك التكوين مع الاستماع المتكرر للموسيقى منذ بداية الحياة. وترجّح الاكتشافات هذه أن تكون الموسيقى أحد عوامل تطور الدماغ البشري، لذا فستكبر أهميتها في حياة الناس اليومية.
يقول الباحث جوش ماكديرموت، البروفيسور في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، إن الدراسة هذه أوليّة ومبسّطة، ويجب أن تتبعها دراسات معمّقة ومفصّلة، حتى نقدر أن نحدد إن كانت تلك الميزة فطرية طبيعية أم تتطور في مرحلة الرشد، كما ومن غير المعروف إن كانت هذه الخلايا الموسيقية تلعب دورًا، بالإضافة إلى الجينات والعادات، في تحديد القدرات الموسيقية للأفراد، لكن هذا الاكتشاف يعزّز أهمية الموسيقى في حياة البشر.
إقرأ أيضاً:فيلم وثائقي عن كيث ريتشاردز يغوص في جذور موسيقاه
كان من المتعارف عليه أن حب الموسيقى هو بمثابة أثر جانبي للقدرة على تحليل الأصوات العادية، لكن نتائج اختبارات الدراسة المذكورة تثبت عكس ذلك. فقد أُسمِع المتطوعون 165 صوتًا مختلفًا، تراوح جميعها بين دقات جرس ووقع الأقدام ورنة هاتف، ومقاطع كلامية أو موسيقية، وغيرها، وبعد تحليل الاختبارات تمّ التوصل إلى وجود 6 تجمّعات نيورونية يعمل كلّ منها بمؤثر مختلف، وأحدها الموسيقى.
وأشار الباحثون إلى أن مجموعة النيورونات السمعية المستجيبة للكلام منفصلة عن الخلايا المستجيبة للموسيقى، لكنهم لم يقدروا على تحديد ما إذا كان الدماغ يتكوّن من مجموعتين منفصلتين كلّيًّا من الخلايا السمعية أو أنه يتطور إلى ذلك التكوين مع الاستماع المتكرر للموسيقى منذ بداية الحياة. وترجّح الاكتشافات هذه أن تكون الموسيقى أحد عوامل تطور الدماغ البشري، لذا فستكبر أهميتها في حياة الناس اليومية.
يقول الباحث جوش ماكديرموت، البروفيسور في معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، إن الدراسة هذه أوليّة ومبسّطة، ويجب أن تتبعها دراسات معمّقة ومفصّلة، حتى نقدر أن نحدد إن كانت تلك الميزة فطرية طبيعية أم تتطور في مرحلة الرشد، كما ومن غير المعروف إن كانت هذه الخلايا الموسيقية تلعب دورًا، بالإضافة إلى الجينات والعادات، في تحديد القدرات الموسيقية للأفراد، لكن هذا الاكتشاف يعزّز أهمية الموسيقى في حياة البشر.
إقرأ أيضاً:فيلم وثائقي عن كيث ريتشاردز يغوص في جذور موسيقاه